«مصطفى بكري» يكشف ما وراء الاتفاقات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري على الاتفاقات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا وتأثيرها على مصر، وتداعياتها على المشهد الإقليمي.
وقال « مصطفى بكري» خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القصة بدأت في 11 ديسمبر الماضي عندما صدر إعلان أنقرة بين إثيوبيا والصومال بترتيب تركي، أعقبه عدد من الزيارات الرسمية بين قيادات البلدين.
وأشار «بكري» إلى أن التصريحات الرسمية من الجانبين تتحدث عن صفحة جديدة من العلاقات والتعاون المشترك، إذ تسعى الصومال إلى وقف التدخلات الإثيوبية في شؤونها الداخلية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين إثيوبيا وأرض الصومال «صومالي لاند»، ومنع أديس أبابا من استغلال التناقضات الداخلية الصومالية.
وأضاف أن إثيوبيا تسعى إلى ضمان وجود بحري لها على السواحل الصومالية، وهو ما ورد في إعلان أنقرة، إضافة إلى تأمين قواتها المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، حيث تساهم إثيوبيا بـ 2500 ضابط وجندي من إجمالي 11 ألف و900 جندي، بينهم 1091 جنديًا مصريًا.
كما لفت مصطفى بكري إلى أن إثيوبيا تستهدف من هذه الاتفاقات تقليص نفوذ التحالف الثلاثي (مصر - إريتريا - الصومال)، الذي سبق الإعلان عنه، مؤكدًا أن أديس أبابا لم تتخلَ عن اتفاقها السابق مع أرض الصومال، لكنها جمدته مؤقتًا حتى تمضي قدمًا في اتفاقها مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وأضاف أن هناك تحولات في موقف الصومال من التحالف مع مصر وإريتريا، حيث تحاول مقديشو اتباع سياسة متوازنة بدلًا من أن تكون طرفًا في أي محور قد يُفسَّر على أنه مناهض لإثيوبيا.
وأكد مصطفى بكري أن القاهرة ليست مستعدة للتخلي عن علاقتها القوية بالصومال، خاصة بعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، لكنها في الوقت ذاته تسعى إلى تعزيز تحالفها مع إريتريا لمواجهة التمدد الإثيوبي في المنطقة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف المستور حول شائعات تهجير الفلسطينيين «فيديو»
هل تزيد أسعار الكهرباء في الصيف المقبل؟.. مصطفى بكري يطمئن المواطنين
غزو بري واسع.. مصطفى بكري يكشف ملامح الخطة الإسرائيلية «القوة والسيف» بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إثيوبيا مصطفى بكري الصومال الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.