الجندي في الميليشيا يشعر بالخذلان تجاه قيادته، التي تغيب عن الميدان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الجندي في الميليشيا يشعر بالخذلان تجاه قيادته، التي تغيب عن الميدان وتخاطبه عبر التسجيلات، دون أن تبدي أي اهتمام بأرواح الجنود أو جرحاهم. فهي تزجّ بهم في معارك خاسرة، حتى في مناطق محاصرة، وتطالبهم بالانتصار لتحقيق مكاسب إعلامية قصيرة الأثر.
على النقيض تمامًا، يظهر الجيش بقيادةٍ حاضرةٍ بفاعلية في الميدان وعلى الخطوط الأمامية، مع إبداء عناية فائقة بالجنود والجرحى دون تمييز، رغم الضغط الهائل من الرأي العام، الذي يتعجل تحقيق النصر وعودة الحياة إلى طبيعتها.
ضياء الدين بلال
الكاتب الصحفي إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل السراح الجميل والصفح الجميل، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة.. .فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن السراح الجميل هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا.
وعن الصفح الجميل، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن الصفح الجميل لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش.. .ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»