ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن وكبار مسؤولي البيت الأبيض السابقين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
سرايا - أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بسحب التراخيص الأمنية من سلفه جو بايدن وعدد من كبار المسؤولين السابقين في البيت الأبيض، وفقًا لمذكرة رسمية نشرها المكتب الإعلامي للرئاسة.
وضمت القائمة التي شملها القرار الرئيس السابق بايدن وأفراد عائلته، ونائبته السابقة كامالا هاريس، ووزيري الخارجية السابقين أنتوني بلينكن وهيلاري كلينتون، ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، إضافة إلى النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، المعروفة بمعارضتها لترمب.
وجاء في المذكرة الموجهة إلى رؤساء الوكالات الأمنية أن المسؤولين المذكورين "لا ينبغي السماح لهم بالاطلاع على المواد السرية"، كما أمر ترمب بسحب أي تصاريح أمنية سارية المفعول يحملها هؤلاء المسؤولون وإلغاء تصاريح دخولهم غير المرافَق إلى المنشآت الحكومية الأمنية.
يُذكر أن الرؤساء الأمريكيين السابقين وكبار مسؤولي الأمن القومي عادةً ما يحتفظون بتصاريحهم الأمنية بعد مغادرتهم مناصبهم كإجراء بروتوكولي يتيح لهم الوصول إلى المعلومات السرية عند الحاجة. ومع ذلك، يأتي قرار ترمب بعد خضوعه شخصيًا لتحقيق بشأن احتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته في "مارالاغو"، وهو التحقيق الذي أُغلق عقب عودته إلى المنصب.
إقرأ أيضاً : استئناف الرحلات بمطار هيثرو بعد الحريق الذي عطل حركة الطيرانإقرأ أيضاً : الحوثيون: سنواصل الهجمات حتى رفع الحصار عن غزة إقرأ أيضاً : بيان ألماني فرنسي بريطاني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-03-2025 08:10 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أكّد البيت الأبيض الأربعاء أنّ إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتّحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.
وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سرّيا للاستخبارات الأميركية يُشكّك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتّحدة دعما لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط).
ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية لا ينفكّ ترامب يؤكّد أنّها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.
لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.
والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية “أؤكّد لكم أنّ الولايات المتحدة لم تتلقَّ أيّ دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات”، مؤكدة أنّ المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي “تقارير خاطئة”.
وأضافت “أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت”.
بدوره، أكّد جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في بيان الأربعاء أنّه وفقا “لمعلومات موثوق بها” فإنّ برنامج طهران النووي “تضرّر بشدّة من جرّاء الضربات الموجّهة الأخيرة”.
وأضاف البيان أنّ “هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأنّ منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة”.
وأقرّت طهران الأربعاء بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة فرانس-2 التلفزيوية الفرنسية إنّ “الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية (…) لا أريد إعطاء الانطباع بأنّ (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تمّ اخفاؤه”.
وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة “سي إن إن”الثلاثاء فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله.
وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباخ الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ) “للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts