وزير الدفاع الأمريكي يزور الفلبين واليابان الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن السفير الفلبيني لدى واشنطن، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث سيبدأ زيارة لمانيلا الأسبوع المقبل في مستهل جولته الآسيوية الأولى التي تشمل أيضا اليابان، وذلك لإجراء محادثات تشمل تعزيز الردع ضد أي عدوان في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وقال السفير خوسيه مانويل روموالديز في تصريحات نقلتها شبكة تشانيل نيوز آشيا في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم السبت، إن هيجسيث سيزور الفلبين يومي 28 و29 من شهر مارس الجاري للاجتماع مع نظيره الفلبيني جيلبرت تيودورو والرئيس فرديناند ماركوس الابن، مشيرا إلى أن المحادثات ستتناول الإجراءات الحازمة التي تتخذها بكين في بحر الصين الجنوبي، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقوات الأمن الفلبينية.
وأضاف روموالديز، أن زيارة هيجسيث تعد رسالة قوية للصين حول العلاقات الثنائية المتينة بين الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون شون بارنيل، إن هيجسيث سيعمل خلال هذه الزيارة على مناقشة تعزيز الأهداف الأمنية مع القادة الفلبينيين والاجتماع مع القوات الأمريكية والفلبينية هناك.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيجسيث يتسلم مهام عمله
ترامب يرحب بتصديق مجلس الشيوخ على تعيين بيت هيجسيث وزيرا للدفاع
خدم في العراق ومناهض للمسلمين.. من هو بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي الجديد؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان الفلبين بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي الفلبين واليابان وزیر الدفاع الأمریکی بیت هیجسیث
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.