بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.. من هو رشيد جحجوح؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
صرح الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك مقتل رشيد جحجوح، قائد جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، والذي تولى منصبه بعد مقتل سلفه سامي عودة في يوليو 2024.
وأكد جيش الاحتلال أن رشيد جحجوح لعب دوراً هامافي ضبط العملاء الذين تعتبرهم الحركة متعاونين مع إسرائيل، وهذا إضافة إلى مسؤوليته عن إدارة الدعاية الداخلية لحماس، مما جعله هدفاً رئيسياً في العمليات الإسرائيلية الأخيرة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أيمن إصليح، الذي يشغل منصب قائد منطقة خان يونس في جهاز الأمن التابع لحماس، ويُعد أحد القيادات الأمنية البارزة في القطاع، وكان مسؤولاً عن تنفيذ عمليات أمنية داخلية لصالح الحركة.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن تصفيته تأتي ضمن جهود متواصلة لاستهداف القيادات الميدانية وتعطيل الأنشطة الأمنية والعسكرية لحماس.
وفي نفس الوقت، أعلن الجيش عن مقتل إسماعيل عبد العال، الذي يُوصف بأنه أحد العناصر الهامة في منظومة تهريب الأسلحة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وذكر أن إسرائيل تتهم عبد العال بالمسؤولية عن إدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، وهو ما تعتبره تهديداً مباشراً لأمنها. وتأتي هذه الاغتيالات المتتالية في إطار تصعيد عسكري يستهدف تفكيك البنية التحتية للفصائل المسلحة وتقويض قدراتها العملياتية.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محددة في وسط قطاع غزة وجنوبه
دينا البشير: استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي تهديد للأمن الإقليمي وتصعيد غير مسبوق
حماس تجدد دعوتها للأمم المتحدة لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشاباك الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بالفشل في إنقاذ الجنود في غزة
غزة - الوكالات
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الفشل في عمليات إنقاذ الجنود الذين تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة في خان يونس، وأضاف: لا يمكن للكلمات أن تصف حجم وجع عائلات الجنود الذين قتلوا في خان يونس.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل سبعة عسكريين بينهم ضابط خلال أعمال قتالية بجنوب قطاع غزة أمس الثلاثاء.
وأضاف الجيش في بيان أصدره اليوم الأربعاء أن جنديا أصيب بجروح بالغة في حادث منفصل بجنوب القطاع أيضا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العسكريين السبعة كانوا في مدينة خان يونس عندما انفجرت عبوة ناسفة زُرعت في مركبتهم، مما أدى لاندلاع النيران فيها.
وبدأت الحرب في غزة بعدما هاجم مسلحون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس، فقد أدت الهجمات الإسرائيلية اللاحقة على غزة إلى مقتل نحو 56 ألف فلسطيني ونزوح جميع سكان القطاع تقريبا وتفشي أزمة جوع.
وبحسب إحصاءات الجيش، قتل 19 عسكريا إسرائيليا منذ بداية يونيو حزيران خلال أعمال قتالية في القطاع.