جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-30@12:15:21 GMT

تدشين الشعار الجديد لنادي المسفاة

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

تدشين الشعار الجديد لنادي المسفاة

 

 

الرستاق- الرؤية

 

احتفى فريق المسفاة الرياضي الثقافي التابع لنادي الرستاق، بتدشين شعاره الجديد، وذلك خلال الإفطار الجماعي السنوي الذي نظمه الفريق باستراحة عبق السلام بقرية المسفاة، برعاية زهران بن سالم الحراصي، وبحضور عدد من الشخصيات الداعمة وأعضاء الفريق وجمهور غفير من أبناء القرية.

واستُهل الحفل بكلمة ألقاها رئيس الفريق أحمد بن سعيد العبري، استعرض خلالها أبرز الإنجازات التي حققها الفريق خلال الفترة الماضية، والتي جاءت ثمرة لجهود جماعية وتخطيط استراتيجي يهدف إلى تطوير الفريق وضمان استدامته.

وأوضح العبري تفاصيل مشروع "غراس"، الذي يمثل نقلة نوعية للفريق، حيث شمل اختيار موقع الملعب الجديد ليكون بمواصفات حديثة تلبي تطلعات الشباب، إلى جانب تشييد المحلات التجارية لضمان الاستدامة المالية وتعزيز الموارد الذاتية للفريق، مشيرا إلى استكمال تعشيب الملعب وتوفير مصدر دائم للمياه لضمان جاهزيته لاستقبال التدريبات والمباريات، مع الإعداد لمشروع إنارة الملعب الذي يجري العمل عليه حاليًا لاستكمال البنية التحتية.

من جانبه، ألقى سيف بن خلفان السيابي عضو الشرف بالفريق، كلمة استعرض فيها تاريخ فريق المسفاة، الذي تأسس عام 1976، مؤكدًا أهمية ضمان استمراريته في تأدية رسالته السامية، التي لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تمتد لتشمل البعد الثقافي والاجتماعي، من خلال تعزيز حضور الفريق والقرية على خارطة الرستاق الثقافية والاجتماعية والرياضية.

وشدد السيابي على دور الفريق كمظلة لتطوير إمكانات الشباب وصقل مهاراتهم، ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، ليمضي فريق المسفاة بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من النجاحات، مرتكزًا على تاريخه العريق ودعمه المجتمعي القوي، ليكون نموذجًا يُحتذى به في العمل الرياضي والثقافي والاجتماعي، في سبيل خدمة الشباب وتنمية المجتمع.

وفي ختام الحفل، تم الكشف عن الهوية البصرية الجديدة لفريق المسفاة، والتي تعكس تطلعات الفريق ورؤيته للمستقبل، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز بهذه الخطوة التي تمثل مرحلة جديدة في مسيرته.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟

كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.

ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.

ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.

هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟

كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.

وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.

شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها

تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.

ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".

انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال

في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.

وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".

يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟


مقالات مشابهة

  • الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • سيتي كلوب تعتمد خطة الإعداد للموسم الرياضي الجديد
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بتشكيلها الجديد
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • ميلان الإيطالي يختار قائد الفريق الأول في الموسم الجديد
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي
  • بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
  • موضي عبد المحسن تنضم إلى فريق سيدات الهلال