تحقيقات أمنية تحقيق في إختلالات مالية طالت دار الأيتام بسلا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
باشرت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تحقيقاتها بشأن شكاية تقدم بها مسؤول سابق في مؤسسة الرعاية الاجتماعية «دار الأطفال» بسلا، تتعلق باختلالات مالية وتدبيرية، واتهامات بالتزوير والتلاعب بتبرعات خيرية.
وأفادت الأخبار التي أوردت التفاصيل، بأن عناصر الشرطة القضائية انتقلت إلى مقر الجمعية لمباشرة التحقيقات، حيث قامت بجمع المعطيات والاستماع إلى عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين.
وكان مسؤول في مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال، التابعة لجمعية رعاية الإسعاف في مدينة سلا، اتهم عددا من المسؤولين في المؤسسة، بمن فيهم منتخبون سابقون وحاليون، وقيادي سابق في حزب سياسي، في اختلالات تتعلق بالتزوير والتلاعب بالتبرعات، بالإضافة إلى استغلال العضوية لأغراض شخصية.
وكشفت الشكايات التي قدمها هذا المسؤول عن مجموعة من «الاختلالات» التي يُشتبه في ارتكابها من طرف أعضاء بالجمعية، استناداً إلى وثائق قُدمت إلى كل من المجلس الأعلى للحسابات، وعامل الإقليم والوكيل العام للملك.
وتزعم الشكايات أن المعنيين استغلوا عضويتهم في الجمعية لتحقيق مكاسب تجارية شخصية، حيث قاموا بالتصرف في التبرعات العينية التي تلقتها المؤسسة، بما في ذلك التبرعات التي قدمتها عام 2021 الشيخة فاطمة بنت مبارك، أرملة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ووالدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الحالي.
وتضمنت الشكاية أيضا معطيات تخص عدم إجراء المؤسسة لمحاسبة منتظمة رغم تلقيها دعماً عمومياً وهبات ملكية، بشكل «يثير شبهة سوء استخدام المخصصات المالية والتبرعات».
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجوّل معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم اختصاصي الجولات الثقافية سيف المطوّع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية، التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».