جوجل تؤجل طرح Pixel 9A.. تعرف على السبب وراء تأخير الشحن
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أجلت شركة جوجل Google، طرح إصدارها الجديد Pixel 9A لمعالجة مشكلة جودة المكون التي تؤثر على "عدد صغير من أجهزة Pixel 9A".
ومن المتوقع تبدأ جوجل في طرح هاتف Pixel 9A في شهر أبريل بدلا من مارس، وحتى الآن، لم يتم فتح باب الحجز المسبق للهاتف على متجر جوجل.
. جوجل تجهز لمفاجأة كبرى وتسبتدله بـ Geminiالتأجيل بسبب فحص المكونات المستمر
يمثل هذا التأخير خروجا عن ممارسة جوجل المعتادة المتمثلة في إطلاق منتجاتها مباشرة بعد الإعلان.
في بيان، أكد المتحدث باسم جوجل “مات فليجال” أن التأخير يرجع إلى الفحوصات المستمرة المتعلقة بمشكلة في أحد المكونات.
كما أشار أنه لا يسمح للمبدعين بالكشف عن تفاصيل أو ميزات معينة لهذا الجهاز، حتي يتم التأكد من حل المشكلة.
وعلق “ماركيز براونلي” صانع المحتوي الشهير على يوتيوب قائلا: "إنهم لا يسمحون لنا بعرض أي شئ عن الجهاز كما نفعل عادة".
على الرغم من اختبارات الأداء القياسية لم تؤثر بشكل كبير على مبيعات هواتف بكسل في الماضي، إلا أن الحظر الحالي يشير إلى خطورة الوضع، ومع ذلك، لم تكشف جوجل عن أي المكون الذي يخضع للفحص.
على الرقم من أن تشكيلة بكسل قد عرفت بموثوقيتها بشكل عام، لكنها واجهت مشكلات عرضية، على سبيل المثال، أصدرت جوجل تحديثا عاجلا للبرامج الثابتة لهاتف Pixel 4A في وقت سابق من هذا العام لمعالجة مخاوف ارتفاع درجة حرارة البطارية.
كما شهد هاتف Pixel 8 أيضا تغطية ضمان ممتدة بسبب عيوب الشاشة، بينما واجه Pixel 4A 5G مشكلات في الشاشة التي تعمل باللمس بعد تحديث البرنامج في عام 2021.
مواصفات جوجل Pixel 9Aيتميز Pixel 9A بأكبر بطارية حتي الآن بين هواتف جوجل، تبلغ سعتها 5،100 مللي أمبير في الساعة، ومن المتوقع أن تقدم أداء قويا وعمر بطارية طويل.
وعلى عكس Pixel 8A، يظهر Pixel 9A بتصميم متطور، ولا يبدو أن Pixel 9 يقدم قيمة أفضل للمستخدمين كما فعل Pixel 8 العام الماضي، كما يبرز Pixel 9A أيضا كجهاز فريد من نوعه مع جزيرة كاميرا مذهلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل متجر جوجل هاتف Pixel 9a المزيد
إقرأ أيضاً:
اختراق أمني يهز تدمر: عنصر من الأمن العام وراء الهجوم على وفد عسكري
صراحة نيوز-كشف مصدر أمني لوكالة فرانس برس، الأحد، أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدًا عسكريًا مشتركًا في وسط سوريا ينتمي إلى جهاز الأمن العام، مشيرًا إلى أن السلطات أوقفت أكثر من 11 عنصرًا من الجهاز نفسه وأحالتهم إلى التحقيق عقب الحادثة.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن منفذ هجوم تدمر كان يعمل ضمن جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية منذ أكثر من عشرة أشهر، وتنقل في مهامه بين عدة مدن قبل نقله إلى مدينة تدمر.
وأضاف أن السلطات سارعت، بعد وقوع الهجوم مباشرة، إلى توقيف أكثر من 11 عنصرًا من الأمن العام، وجرى تحويلهم إلى التحقيق في إطار إجراءات أمنية عاجلة.
وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ وصول فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، إلى الحكم قبل عام، في وقت اتخذت فيه السلطات الجديدة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن منفذ الهجوم كان مدرجًا ضمن قوائم التقييم الأمني، وكان من المقرر اتخاذ قرار باستبعاده من الخدمة بناءً على معطيات سابقة.
وأفاد البابا، في تصريح للتلفزيون الرسمي، بأن تقييمًا أمنيًا خلص إلى احتمال تبني المنفذ أفكارًا تكفيرية أو متطرفة، مؤكدًا أن قرارًا كان سيصدر بحقه في هذا الشأن.
وبيّن المتحدث أن قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية تهدف إلى رصد المخاطر واتخاذ الإجراءات التنظيمية والأمنية اللازمة عند الضرورة.
وعقب انهيار أجهزة الأمن الداخلي والشرطة بعد إسقاط الحكم السابق، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع لسد الفراغ الأمني في البلاد.
وخلال الأشهر الأولى من توليها السلطة، انضم آلاف العناصر الجدد إلى المؤسسات الأمنية، ضمن عملية إعادة تشكيل سريعة للأجهزة الأمنية في مختلف المناطق.
كما أنشأت السلطات جيشًا جديدًا يضم عناصر من فصائل حليفة، وذلك بعد حل تلك الفصائل نفسها بناءً على طلب القيادة الجديدة.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بالرد على الهجوم، معتبرًا أن العملية وقعت في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية.
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود أميركيين، موضحة أن الوفد كان في تدمر ضمن مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ومن جهتها، أدانت دمشق الهجوم ووصفته بأنه “إرهابي”، وقدمت تعازيها إلى الحكومة والشعب الأميركيين.
وقال البابا إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في منطقة البادية، مضيفًا أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ تلك التحذيرات بشأن احتمال حدوث خرق من تنظيم داعش على محمل الجد.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد بسط سيطرته على مدينة تدمر خلال عامي 2015 و2016، في ذروة تمدده في مناطق البادية السورية.
وانضمت دمشق رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.
عبد الرؤوف يجتمع بلاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة حرس الحدود