براغ-سانا

أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي السابق فويتيخ فيليب أن مجموعة “بريكس” تمثل مستقبل التطور الاقتصادي القادم للعالم كله، داعياً إلى انضمام تشيكياً إليها.

وقال فيليب في حديث لموقع “ايه بورتال 24” الإلكتروني التشيكي: إن “الولايات المتحدة سيتوجب عليها في ظل الرئيس الحالي أو الرئيس القادم الاعتراف بأن عالم القطب الواحد قد انتهى، وأنه لم يعد أمام السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة والغرب أي أفق”، مشيراً إلى أن العالم يتجه الآن بدون رجعة إلى تعدد الأقطاب.

ولفت فيليب إلى أن الصين وروسيا تساهمان في خلق هذا العالم متعدد الأقطاب، وفي حال إصرار الولايات المتحدة على التمسك بهيمنتها بأي ثمن فإنها ستصبح معزولة تماما في السياسة العالمية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

يورو 2024.. فيليب لام: لن أكرر ما حدث في كأس العالم 2006

تحدث فيليب لام، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، عن ارخر استعدادات بلاده للحفل القاري، قبل ساعات قليلة من انطلاق المسابقة بألمانيا، المقرر يوم الجمعة القادم.

وقال لام لوكالة الأنباء الألمانية "لقد تم الاحتفاء بفرانز بيكنباور لأنه شاهد كل مباراة في المونديال تقريبا، وأحيانا شاهد شوطا واحدا فقط، ثم ذهب بطائرة هليكوبتر إلى الملعب التالي. لكن الزمن يتغير، ويتعين على الجميع أن يتأقلموا على ذلك".

واضاف: على سبيل المثال لن استقل طائرة هليكوبتر لحضور كل مباراة تقريبا، مثلما فعل بيكنباور خلال رئاسته اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، التي نظمتها البلاد عام 2006.

ولعبت الاستدامة دورا كبيرا "منذ البداية" في أمم أوروبا المقبلة، ولذلك قال لام، الفائز بكأس العالم 2014، إنه سيستخدم وسائل نقل أخرى، حتى لو كان ذلك يعني أنه لن يتمكن من مشاهدة عدد كبير من المباريات مثل ما قام به بيكنباور، الذي كان قائدا لمنتخب ألمانيا المتوج بمونديال 1974.

وكان بيكنباور قد رحل في يناير الماضي، عن عمر يناهز 78 عاما.

أضاف لام: "هناك استراتيجية للاستدامة، وسيكون من المناسب أن يسافر مدير البطولة من مكان لآخر بطائرة هليكوبتر".

وأوضح: "سأقوم بهذه الرحلات بالقطار وأشاهد أكبر عدد ممكن من المباريات"، لتحقيق هدف متواضع وهو الوصول لجميع الملاعب العشرة خلال مرحلة المجموعات.

ولعب بيكنباور دورا أساسيا في حصول ألمانيا على شرف تنظيم كأس العالم في ظل رئاسته لملف الاستضافة، بينما كان لام سفيرا مهما لأمم أوروبا، حيث تم تعيينه مديرا للمسابقة عام 2020، بعد عامين من منح حق ألمانيا حق استضافة البطولة.

وأنهى لام مسيرته الكروية في بايرن ميونيخ عام 2017، ونظرا لرؤيته وحدسه، لم يكن مفاجئا أن يصبح سفيرا هاما لملف استضافة ألمانيا لبطولة أمم أوروبا في العام التالي، قبل أن يصبح مديرا للبطولة.

ويرأس لام شركة (يورو 2024 جي إم بي أتش)، وهي مشروع مشترك بين الاتحادين الألماني والأوروبي لكرة القدم، حيث يمثل الجانب التنظيمي للبطولة.

وقاده هذا المنصب لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السياسيين في ألمانيا في مقدمتهم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وكذلك لافتتاح مركز التعاون الشرطي الدولي للبطولة أمس الاثنين.

وتبدو مهمة لام أكثر تعقيدا من مهمة بيكنباور قبل 18 عاما، حيث يتعين عليه خلق الإثارة للبطولة في الأوقات الصعبة التي تمر بها ألمانيا وفي ظل مناخ دولي مختلف مع حربي أوكرانيا وغزة.

ورغم ذلك، فإن لام يبدو متفائلا بتقديم بطولة كبيرة تضفي الكثير من الإثارة والمتعة للمتابعين.

كشف لام "أعتقد أنه من المسلم به أن نشاهد مباريات رائعة. لقد صعدت أفضل منتخبات أوروبا. من المهم أن نحتفل معا ونتعرف على بعضنا البعض بطريقة أفضل".

وينطبق ما قاله لام على شعار البطولة، الذي يحمل عنوان "متحدون بواسطة كرة القدم. متحدون في قلب أوروبا".

وأعرب لام عن تطلعه إلى "الوقت الذي تتدحرج فيه الكرة"، حيث يدرك أن الأجواء ستعتمد أيضاً كثيراً على المنتخب المضيف، بعد أن سجل أول هدف لألمانيا بمونديال 2006 ليقوده لبلوغ المربع الذهبي في البطولة آنذاك.

وتحدث لام عن كأس العالم التي احتضنتها ألمانيا قبل 18 عاما، حيث قال "لقد قدم منتخب ألمانيا نفسه كفريق شاب تنتابه النشوة".

واختتم لام تصريحاته قائلا "يجب أن يحدث نفس الشيء الآن مرة أخرى من الفريق. تقع على عاتقهم مسؤولية جلب الحماس لأرض الملعب"، مؤكدا أن "جميعنا سنشهد احتفالا كبيرا في الصيف" إذا حدث ذلك.

مقالات مشابهة

  • كيربي: قمة مجموعة السبع ستبحث الدعم الصيني للصناعة العسكرية الروسية
  • يورو 2024.. فيليب لام: لن أكرر ما حدث في كأس العالم 2006
  • وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" يعربون تأييدهم لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • رئيس «السياسة الدولية»: الأحادية كارثة حلت بالعالم.. وتتنافى مع حقوق الشعوب
  • لافروف: أمريكا وحلفاؤها يستخدمون الابتزاز والأدوات الاقتصادية أسلحة للحفاظ على هيمنتهم
  • عبدالله بن زايد: مشاركة الإمارات في «بريكس» تعكس رؤيتها في بناء جسور التعاون الاقتصادي
  • وزير خارجية روسيا: توسع مجموعة بريكس يؤكد تشكّل نظام عالمي متعدد الأقطاب
  • الرئيس التنفيذي لشركة “VMS” السعودية: منفتحون على التعاون مع روسيا ونسعى لتعزيزه في مختلف المجالات
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحكومة الجديدة تمثل خطوة مهمة في دعم مسار التنمية
  • دبلوماسي سابق: انضمام مصر لـ"بريكس" زاد من تأثير سياستها الخارجية