بنزين مغشوش يتسبب بأعطال واسعة وسط استياء شعبي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أزمة جديدة، بعد ضخ شحنة بنزين مغشوشة تسببت في أضرار جسيمة لآلاف السيارات، وسط تزايد الشكاوى من المواطنين وازدحام غير مسبوق في ورش الصيانة.
وأكدت مصادر محلية أن المحطات الرسمية وزعت شحنة وقود تحتوي على مواد مغشوشة، مما أدى إلى تلف مضخات الوقود والفلاتر وأجزاء أخرى من المحركات، الأمر الذي دفع مئات المواطنين إلى التوافد على ورش الصيانة لإصلاح سياراتهم المعطلة.
ورغم حجم الكارثة، اكتفت الجهات التابعة للحوثيين بالاعتراف بالمشكلة ومطالبة المواطنين بـ”التحقق من جودة البنزين قبل التعبئة”، دون اتخاذ أي خطوات لسحب الكميات الفاسدة أو محاسبة المتورطين، ما أثار موجة غضب واسعة بين المتضررين.
واتهم مواطنون الجماعة بالمسؤولية الكاملة عن الحادثة، كونها تسيطر على عملية استيراد وتوزيع المشتقات النفطية، معتبرين موقفها “استهتارًا” بمعاناة الناس.
وتزايدت المطالبات في الشارع اليمني بفتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات دخول الشحنة الفاسدة إلى السوق، ومحاسبة المسؤولين عن تمريرها، إضافة إلى تعويض المتضررين الذين تكبدوا خسائر فادحة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ثعبان يتسبب بتأخير رحلة داخلية في أستراليا لمدة ساعتين
خاص
تسبّب ثعبان صغير في تأخير رحلة جوية داخلية بمطار ملبورن الأسترالي لمدة ساعتين، بعدما تم العثور عليه مختبئًا داخل مخزن الشحن أثناء استعداد الطائرة للإقلاع.
الحادثة وقعت على متن الرحلة رقم VA337 التابعة لشركة “فيرجن أستراليا”، والتي كانت متجهة إلى مدينة بريسبان، وفق ما أكده مسؤولون .
وقد أثار وجود الثعبان حالة من القلق بين طاقم الطائرة وبعض الركاب، خاصة في ظل السمعة المعروفة لأستراليا بكونها موطنًا لعدد من أكثر الثعابين سمّية في العالم.
وتم استدعاء صائد الثعابين مارك بيلي للتعامل مع الموقف، حيث أوضح لاحقًا أن الثعبان لم يكن سامًا، رغم مظهره المقلق.
وقال بيلي: “كان لونه أخضر وطوله نحو 60 سنتيمترًا، وبسبب الظلام في المخزن، بدا الأمر مخيفًا في البداية، ولم أكن واثقًا من نوعه إلا بعد الإمساك به، وحتى تلك اللحظة، كان التوتر في ذروته”.
ورغم أن الثعبان لم يُشكل تهديدًا مباشرًا، إلا أن قواعد الحجر البيطري الصارمة في أستراليا حالت دون إطلاقه مجددًا في الطبيعة.
وتم تسليمه لاحقًا إلى طبيب بيطري في ملبورن، تمهيدًا لنقله إلى مربي ثعابين معتمد يمكنه توفير الرعاية والبيئة المناسبة له، خاصة وأنه يُصنّف ضمن الأنواع المحمية.