تفاعل مع تصريح رونالدو قبل مباراة الإياب بين البرتغال والدنمارك
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إن منتخب بلاده لا يفتقر إلى الروح المعنوية، قبل مواجهة منتخب الدنمارك، على أرض ملعب "جوزيه ألفالادي"، الأحد المقبل، في إياب الدور ربع النهائي في دوري الأمم الأوروبية.
وكان منتخب البرتغال قد خسر من منتخب الدنمارك بهدف دون مقابل، في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب الأخير.
في مؤتمر صحفي عُقِد السبت، قال رونالدو: "نحاول معالجة الأمور، نمرّ بلحظة توتر، ليست مسألة حياة أو موت، لكننا نعلم أنه علينا الفوز (في مباراة الإياب)، ونعلم أننا بحاجة إلى الجماهير غداً، أعتقد أن غداً سيكون يوماً جميلاً لجماهير كرة القدم، وعلينا أن نفكّر بإيجابية".
وأضاف: "خسرنا الشوط الأول فقط، غدًا هو الشوط الثاني، ألم تخسر البرتغال في الدنمارك من قبل؟ ما المشكلة؟ هناك مباريات كهذه، إذ لا تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لنا، من الناحية التكتيكية، لم تسر الأمور على ما يرام على الإطلاق، لم ألعب جيداً، ولم يلعب الفريق جيداً (في مباراة الذهاب)".
وتابع: "لا أعرف إن كنت سأشارك (في المباراة)، لكنني دائمًا مستعد للعب، ما أعرفه هو أنني سأكون جاهزًا غدًا بدنيًا وذهنيًا لمساعدة الفريق، لأني أملك الأدوات اللازمة لذلك".
وواصل كريستيانو رونالدو: "إذا كان على البرتغال أن تفوز دون أن أسجل أو ألعب، سأوقع على هذا الأمر الآن، كلّ ما أريده هو الفوز، سأقول ذلك دائمًا، سأواصل دعم المنتخب حتّى بعد رحيلي"، ليتفاعل مستخدمون لمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) مع هذا التصريح.
البرتغالالدنمارككريستيانو رونالدونشر السبت، 22 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
32 ألف تصريح عمل للاجئين سوريين بالأردن منذ بداية 2025
صراحة نيوز – كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن عدد تصاريح العمل الممنوحة للاجئين السوريين في الأردن بلغ 32,160 تصريحًا منذ مطلع عام 2025 وحتى نهاية شهر أيار، من بينها 5,818 تصريحًا صُدرت خلال أيار وحده.
وأظهرت بيانات المفوضية أن شهر كانون الثاني تصدّر بأعلى عدد من التصاريح عند 12,112، تلاه انخفاض ملحوظ في شباط إلى 3,190 تصريحًا، ثم إلى 2,499 في آذار، قبل أن تعود الأرقام للارتفاع إلى 8,541 تصريحًا في نيسان، لتستقر عند 5,818 في أيار.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن نحو 534,694 لاجئًا، من بينهم 249,532 شخصًا في سن العمل (18–59 عامًا)، ما يعادل حوالي 47% من إجمالي عدد اللاجئين، وفقًا لبيانات المفوضية.
وأشارت الإحصاءات إلى أن 90% من تصاريح العمل الممنوحة خلال الفترة كانت للذكور، مقابل 10% فقط للإناث، فيما استحوذ مكتب التوظيف في مخيم الزعتري على الحصة الأكبر من التصاريح بإصدار 29,007 تصريحًا، يليه مركز التوظيف في مخيم الأزرق بـ4,516 تصريحًا.
ويخضع عمل اللاجئين السوريين في الأردن لقانون العمل الأردني المطبق على غير الأردنيين، حيث يُسمح لهم بالعمل في المهن المفتوحة للأجانب، إضافة إلى إمكانية إنشاء وتشغيل مشاريعهم الخاصة، لا سيما في مجال الأعمال المنزلية.
وكانت الحكومة الأردنية قد بدأت منذ عام 2017 بالسماح للاجئين بالعمل داخل المخيمات، كما أتاحت إصدار تصاريح حرة في قطاع البناء عبر الاتحاد العام لنقابات العمال الأردنيين. وفي عام 2018، صدر قرار يتيح لهم تأسيس مشاريع منزلية، ثم تلاه تعميم من وزارة العمل عام 2020 سمح باستخدام تصاريح عمل مرنة للتنقل بين القطاعات وأرباب العمل.
هذا التحرك يُعد جزءًا من الجهود الأردنية لدمج اللاجئين اقتصاديًا وتحسين أوضاعهم المعيشية، في إطار شراكات محلية ودولية متواصلة.