ويليام هانا وباربيرا .. كيف غيرا صناعة الكرتون؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
عندما يذكر عالم الرسوم المتحركة، تتبادر إلى الأذهان شخصيات أيقونية مثل توم وجيري، سكوبي دو، والفلينتستون. وراء هذه الشخصيات رجلان غيرا مسار صناعة الكرتون: ويليام هانا الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته وجوزيف باربيرا.
شراكتهما لم تكن مجرد تعاون مهني، بل كانت حجر الأساس في بناء إمبراطورية الرسوم المتحركة التي شكلت طفولة الملايين حول العالم.
في أواخر الثلاثينيات، التقى هانا وباربيرا أثناء عملهما في استوديوهات “مترو جولدوين ماير” (MGM).
جاء اللقاء في وقت كانت فيه صناعة الكرتون تشهد تحولات كبيرة، ومعًا قدما عام 1940 واحدًا من أعظم إنجازاتهما: سلسلة “توم وجيري”. لاقى المسلسل نجاحًا مذهلًا، وفاز بسبع جوائز أوسكار، مما عزز مكانتهما في عالم الرسوم المتحركة.
تأسيس “هانا-باربيرا” وتغيير قواعد اللعبةمع إغلاق قسم الرسوم المتحركة في MGM عام 1957، قرر الثنائي إنشاء استوديو خاص بهما: Hanna-Barbera Productions.
في ذلك الوقت، كانت الرسوم المتحركة مكلفة للغاية، لكنهما ابتكرا تقنية “التحريك المحدود” (Limited Animation)، التي قللت التكاليف مع الحفاظ على الجودة البصرية والقصص الجذابة.
ابتكارات ونجاحات متتاليةنجح الاستوديو في إنتاج مسلسلات أصبحت علامات فارقة في تاريخ الكرتون، مثل:
• ذا فلينتستونز (The Flintstones) (1960): أول مسلسل كرتوني يعرض في أوقات الذروة، مقدمًا نموذجًا للعائلات الأمريكية بطريقة كوميدية.
• سكوبي دو (Scooby-Doo, Where Are You!) (1969): أعاد تعريف مسلسلات التحقيقات بطريقة مرحة ومحببة للأطفال.
• ذا جيتسونز (The Jetsons) (1962): نقل الخيال العلمي إلى عالم الرسوم المتحركة.
التأثير الدائم على صناعة الكرتونلم تكن أعمال هانا وباربيرا مجرد ترفيه، بل كانت مدرسة بحد ذاتها، ألهمت أجيالًا من الرسامين والمبدعين،
اعتمدت استوديوهات كبرى، مثل ديزني ونيكلوديون، على تقنيات واستراتيجيات طوروها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديزني سكوبي دو صناعة الكرتون المزيد الرسوم المتحرکة صناعة الکرتون
إقرأ أيضاً:
النواب الأميركي يقر مشروع قانون التجارة مع أفريقيا
أقرت لجنة في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، مشروع قانون يجدد 3 سنوات إضافية، برنامج التجارة التفضيلية مع أفريقيا، دون أن يُذكر أي استبعاد لجنوب أفريقيا كما كان قد لمّح المبعوث التجاري الأميركي.
قانون النمو والفرص الأفريقية (أغوا)، الذي أُقر لأول مرة عام 2000 لتوفير دخول معفى من الرسوم الجمركية إلى السوق الأميركية للدول والمنتجات المؤهلة في أفريقيا جنوب الصحراء، انتهى في سبتمبر/أيلول الماضي، ويُقدّر أن مئات آلاف الوظائف في أفريقيا تعتمد عليه.
وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير يوم الثلاثاء إن إدارة ترامب منفتحة على تمديد لعام واحد، لكنها قد تستبعد جنوب أفريقيا التي وصفها بأنها "مشكلة فريدة".
وأوضحت لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب أن مشروع قانون تمديد أغوا أُقر بأغلبية 37 صوتًا مقابل 3، ووصفت المبادرة التجارية بأنها "حجر الأساس للعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول أفريقيا جنوب الصحراء".
وأضاف البيان "أي توقف طويل في قانون النمو والفرص الأفريقية سيخلق فراغًا يسعى فاعلون خبيثون مثل الصين وروسيا إلى ملئه".
وسيمرر المشروع إلى مجلس النواب بكامل أعضائه، لكن لم يتضح بعد موعد مناقشته.
جنوب أفريقيا تكافح للبقاء ضمن أغواقالت وزارة التجارة في جنوب أفريقيا إنها تبذل كل ما بوسعها لضمان إدراج البلاد في أي تمديد للبرنامج، رغم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لترامب.
وانتقد ترامب أكبر اقتصاد في أفريقيا بسبب ما سماها سياساته المتعلقة بمعالجة عدم المساواة العرقية، في حين قال غرير إن على جنوب أفريقيا خفض الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية أمام المنتجات الأميركية مقابل أن تخفض واشنطن الرسوم البالغة 30% التي فرضتها على السلع الجنوب أفريقية في أغسطس/آب الماضي.
إعلانوتؤكد جنوب أفريقيا أن إدارة ترامب استندت في فرض الرسوم إلى رؤية غير دقيقة للعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة إن جنوب أفريقيا تتابع عن كثب تقدم مشروع قانون تمديد أغوا.