مسقط- الرؤية

نظم بنك عمان العربي مبادرة "إفطار صائم"، والتي أقيمت هذا العام في ولاية مطرح، وتندرج ضمن برنامج الأنشطة والمبادرات الرمضانية التي ينظمها البنك سنوياً خلال الشهر الفضيل، تشجيعا لروح العطاء وتجسيدا لفضائل هذا الشهر المُبارك.

ويعد هذا البرنامج جزءا من المبادرات الشاملة لبنك عمان العربي في مجال المسؤولية المجتمعية والتي تستهدف تحقيق أثر إيجابي مستدام بدءا من دعم المجتمع المحلي والعمل الخيري، ووصولا إلى تطوير البرامج والخدمات وطرح الحلول المبتكرة التي تعزز نمو القطاع الخاص العماني، وترتقي بخدمة العملاء وتسهل تقديم الخدمات لكافة شرائح المجتمع بما في ذلك الأفراد من ذوي الإعاقة.

وتعكس المشاركة الفاعلة من قبل موظفي بنك عمان العربي، في مبادرة "إفطار صائم" وغيرها من المبادرات المجتمعية، إدراكهم لأهمية مساندة أفراد المجتمع من منطلق حرصهم على العمل الخيري والتزامهم بالمسؤولية المجتمعية التي تأتي في صميم أولويات البنك.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي: "يفخر بنك عمان العربي بسجله الحافل بمبادرات المسؤولية المجتمعية الفاعلة والمبتكرة والتي تبرز المكانة الريادية للبنك كمؤسسة مصرفية عريقة في سلطنة عمان تضع بصمتها سواء في تطوير القطاع المصرفي أو في مجال العمل التطوعي والاجتماعي، حيث يستهدف البنك أن يكون له دور إيجابي وملموس في تسريع تحقيق كافة المستهدفات الوطنية للتنمية البشرية والاقتصادية المستدامة، وهذا المفهوم الواسع للمسؤولية المجتمعية هو من أسس استراتيجية التميز المصرفي التي التزم بها بنك عمان العربي خلال مسيرته الرائدة".

وينظم بنك عمان العربي على مدار العام مجموعة متنوعة وواسعة من الأنشطة والبرامج الخيرية والإنسانية والتطوعية التي تعزز وتنشر قيم التكافل والترابط المجتمعي، وخلال شهر رمضان يعتز البنك بما قدمه من مبادرات قيمة كان من أهمها إلغاء الديون المستحقة على عشرات من العملاء المتأثرين، ومواصلة تنظيم معرض العيد السنوي الذي يعزز نمو المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك من المبادرات.

ويضيف الحارثي: "كمؤسسة مالية مرموقة في عمان يدرك بنك عمان العربي دور الشراكة في تحقيق أهداف العمل المؤسسي، ولذلك نشجع موظفي البنك على تقديم المقترحات والمساهمة بالأفكار الخلاقة التي تصنع الفارق في حياة كافة شرائح المجتمع، ونتقدم بجزيل الشكر لفريق المتطوعين من موظفي وموظفات البنك والذين قدموا بكل تفان وقتهم وجهدهم للمساهمة في تنظيم وإنجاح مبادرة إفطار صائم، وغيرها من الفعاليات والأنشطة التي تؤكد على ما يتحلى به مجتمعنا من القيم العمانية الأصيلة نحو الخير والعطاء".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مبادرة «Master Talks».. البنك المركزي و«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدشنان جلسات مُتخصصة لدعم الشمول المالي

أطلق البنك المركزي المصري، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، سلسلة من الجلسات التثقيفية المتخصصة تحت عنوان «Master Talks»، بهدف دعم الشمول المالي وفقًا لأفضل الممارسات المصرفية العالمية، وتعزيز المعرفة والابتكار في القطاع المصرفي، وذلك بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور رؤساء قطاعات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ومديري الشمول المالي بالبنوك، إلى جانب عدد من الجهات الداعمة لمنظومة التمويل في مصر، من بينها شركة ضمان مخاطر الائتمان (CGC)، والشركة المصرية للاستعلام الائتماني (i-Score)، والمعهد المصرفي المصري (EBI)، وذلك بمشاركة متحدثين دوليين.

وتناولت الجلسة استعراض التحديات المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في القطاع المصرفي، إلى جانب عرض أبرز التجارب الدولية القابلة للتطبيق في الأسواق الناشئة.

ويمثل هذا الحدث انطلاقة لسلسلة ندوات «Master Talks» المتخصصة، حيث تُخصص كل ندوة لمناقشة موضوعات التحول الرقمي في القطاع المصرفي، بما يسهم في تعزيز الشمول المالي.

 وركزت المناقشات على أهمية توظيف التحول الرقمي في تطوير الخدمات المصرفية، وتعزيز دمج التقنيات التكنولوجية الحديثة داخل الأنظمة المالية.

أدوات الذكاء الاصطناعي

كما ناقشت الجلسات الدور المتنامي لأدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية، للأفراد وللمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بما يدعم تلبية احتياجاتهم ويفتح آفاقًا جديدة للفئات المستبعدة ماليًا.

وتعكس هذه المبادرة المشتركة اهتمام كل من البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدعم الابتكار وبناء القدرات، وتعزيز النمو الشامل والمستدام داخل النظام المالي المصري.

الشمول المالي

وتؤكد المبادرة أيضًا الأهمية التي يوليها البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي في إطار رؤية مصر 2030، من خلال توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية، والاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة لدعم التحول الرقمي في القطاعين المصرفي والمالي.

وقد انعكس ذلك في تحقيق نمو ملحوظ في معدلات الشمول المالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ معدل الشمول المالي في يونيو 2025 نحو 76.3%، بمعدل نمو وصل إلى 214% منذ عام 2016، فيما سجلت محافظ البنوك التمويلية الموجهة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نموًا بنحو 395% خلال الفترة نفسها.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر تُعد عضوًا مؤسسًا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عمليات البنك في البلاد عام 2012، استثمر أكثر من 13.5 مليار يورو في 206 مشروعات بمختلف القطاعات.

طباعة شارك البنك المركزي المصري البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية القطاع المصرفي اتحاد بنوك مصر الشمول المالي

مقالات مشابهة

  • البنك «الأهلي الكويتي - مصر» ينظم حملة التبرع بالدم لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • مبادرة «Master Talks».. البنك المركزي و«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدشنان جلسات مُتخصصة لدعم الشمول المالي
  • الثلاثاء.. تدشين مبادرة "تمكين" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • غداً .. بيت الشعر العربي ينظم أمسية شعرية لشعراء وفناني فلسطين
  • الأردن يرحب باستمرار استضافة وتثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في عمان بجانب دمشق
  • مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
  • البنك الأهلي يستعرض مبادرات المسؤولية الاجتماعية والابتكار المجتمعي
  • أمانة العاصمة تطلق حملة 12/12 للنظافة والتوعية المجتمعية
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • الحاجة لـنظرية جديدة للمجتمع المدني العربي