وزير الخارجية: نتوقع التصويت على صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر قريبا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أرتقت منذ العام الماضي إلى مستوي الشراكة الإستراتيجية والشاملة، وأننا على تنسيق مستمر بين مصر والاتحاد الأوروبي حول القضايا الإقليمية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع «كايا كالاس» الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، أننا نتوقع التصويت على صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر قريبا، وأننا اتفقنا على مواصلة تنفيذ المكون المالي من الحزمة الأوروبية بقيمة 7.
وتابع وزير الخارجية، أنه تم الاتفاق على عقد القمة المصرية - الأوروبية الأولى خلال العام الجاري، وأن مصر تنخرط في عدد من المشروعات الأوروبية الحيوية، مع أهمية زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات الأوروبية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يناقش مع نظيره الإريتري أوضاع السودان ودعم الصومال
وزير الخارجية يحذر من مخاطر الانزلاق لدائرة تصعيد تهدد بعدم الاستقرار في المنطقة
وزير الخارجية: تكلفة مشروع سد جوليوس نيريري تفوق 3 مليارات دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحزمة المالية الأوروبية لمصر بدر عبد العاطي كايا كالاس وزير الخارجية المصري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.