عرقاب في زيارة إلى إثيوبيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يشرع وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في زيارة عمل إلى العاصمة أديس أبابا يومي 24 و25 مارس 2025. في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، ومتابعة لمخرجات زيارته الأخيرة إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
ويرافق الوزير في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى يضم الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي.
ويعتزم الوزير عقد لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين، من بينهم وزير المناجم والبترول، ووزير الماء والطاقة، ووزير التجارة والاندماج الإقليمي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات المحروقات، الطاقة، المناجم، والطاقات المتجددة. كما سيجري السيد الوزير لقاءات مع مسؤولي عدد من الشركات الإثيوبية، بهدف استكشاف آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
تندرج هذه الزيارة في إطار مساعي الجزائر لتعزيز تعاونها مع الدول الإفريقية، تجسيدًا لرؤية رئيس الجمهورية الرامية إلى تنمية الشراكات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق التنمية المستدامة والاندماج الافريقي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأنه سيتوجه إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض في اليوم السابق زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيرانوفي يوم الأربعاء، قال وزير الخارجية اللبناني، يوسف راجي، إن "الظروف الراهنة" تحول دون سفره إلى طهران، لكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
وأبلغ راجي وكالة رويترز في وقت متأخر من مساء الأربعاء أنه وجّه دعوة رسمية لعراقجي "للحضور إلى بيروت لإجراء محادثات".
وقال عراقجي في منصة "إكس" إنه "سيقبل بكل سرور دعوة الحضور إلى بيروت"، على الرغم من أنه وجد موقف راجي "مُحيّراً".
وأضاف أن وزراء خارجية الدول التي تربطها "علاقات دبلوماسية كاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد للاجتماع.
وتابع عراقجي: "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماماً سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
قال راجي يوم الأربعاء إن لبنان مستعد لفتح مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل.
وأضاف أنه لا يمكن بناء دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حمل السلاح، في إشارة واضحة إلى الدعوات لنزع سلاح حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة المتحالفة مع إيران.