الأسبوع:
2025-07-30@23:58:00 GMT

دراما رمضان في الميزان

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

دراما رمضان في الميزان

وهل حقا كنا ننتظر أن ينتقد رئيس الدولة بنفسه، ومن بعده رئيس الحكومة، تلك الحالة المزرية التي وصلت إليها الدراما المصرية، خاصة في رمضان، حتى نتحرك ونعترف بأن لدينا خللا جسيما يحدث منذ سنوات في موسم الدراما المعتاد عبر عقود خلال الشهر الكريم؟

طالما نادينا بعلاج تلك الحالة اللامنطقية من تصوير المجتمع المصري في الدراما بشكلٍ مغاير للحقيقة.

لماذا يصر صناع الدراما على أن يشوهوا شكل المجتمع المصري، ويصدروا للمُشاهد بل وللعالم كله أننا شعب يعشق العنف ويدمن البلطجة؟ ما كل هذا الانهيار الأخلاقي الذي تحمله دراما رمضان؟ وما أصل تلك اللغة الفجة الغريبة على أسماعنا التي يتحدث بها أبطال تلك المسلسلات بصوت صاخب؟

في دراما رمضان ومنذ سنوات يصرون على أن البيت المصري قد وصل إلى أعلى مراحل الانهيار. لماذا يصورون المرأة المصرية صاحبة الفضل والعطاء على أنها خائنة أو منحلة أو على الأقل مهملة لواجبات بيتها وأسرتها؟ لماذا يسلطون الضوء، بكل قوتهم، على النقاط السلبية في المجتمع دون النظر الى أي إيجابيات، مع ضرب كل ثوابت وقيم وهوية هذا المجتمع في مقتل؟ ولمصلحة من يفرضون علينا واقعًا مزيفا وكأنه الحالة السائدة بيننا جميعًا؟

من أجل أن تعود الدراما المصرية لدورها كإحدى ركائز القوى الناعمة، وأحد مقومات بناء الشخصية المصرية مثلما كانت في السابق، لا بد من وقفة شديدة الحسم بلا هوادة ودون النظر إلى صراخ من يرفعون شعار حرية الإبداع، فعن أي إبداع يتحدثون وهم يصدرون لنا اسوأ ما يمكن أن تجسده دراما حين تتحدث عن مجتمع وعن شعب عريق التاريخ والحضارة مثل الشعب المصري؟

أوقفوا هذا العبث بكل ما أوتيتم من قوة، فليس الأمر مجرد مادة للتسلية والترفيه، وإنما هذا وطن يتم تشويه واقعه، وذاكَ شعبٌ يُفترى عليه كذبًا.

من أجل المستقبل، ومن أجل أجيال واعدة تتربى عقولها أوقفوا هذا العنف وتلك الرداءة و الضحالة الفكرية التي تبُث عبر الدراما حتى لا نصبح شعبا آخر لا نعرفه.. من أجل مصر حاربوا هؤلاء فإنهم أخطر علينا من كل الأعداء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

أكثر من 2.4 مليار ريال عُماني فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان

العُمانية: سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليارين و454 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، منخفضًا بنسبة 38.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والتي سجلت فائضًا بلغ 3 مليارات و989 مليون ريال عُماني.

وأظهرت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات انخفاضًا في إجمالي قيمة الصادرات السلعية بنسبة 9.6 بالمائة، لتبلغ 9 مليارات و639 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 10 مليارات و659 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.

ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض صادرات سلطنة عُمان من النفط والغاز بنسبة 15.2 بالمائة، لتبلغ 6 مليارات و315 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 7 مليارات و444 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2024م.

وفي المقابل، شهدت الصادرات السلعية غير النفطية لسلطنة عُمان نموًّا ملحوظًا بنسبة 7.2 بالمائة وبلغت قيمتها مليارين و701 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بمليارين و521 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.

أما إعادة التصدير في سلطنة عُمان فسجلت انخفاضًا بنسبة 10.3 بالمائة بنهاية شهر مايو 2025م، لتبلغ 623 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 695 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.

وأظهرت البيانات ارتفاعًا في إجمالي قيمة الواردات السلعية إلى سلطنة عُمان بنسبة 7.7 بالمائة لتبلغ 7 مليارات و185 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م، والبالغة 6 مليارات و670 مليون ريال عُماني.

ومن جهة أخرى، تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة عمليات التبادل التجاري في الصادرات غير النفطية بنهاية شهر مايو 2025م لتبلغ قيمة الصادرات إليها 485 مليون ريال عُماني، محققةً نموًّا بنسبة 22.9 بالمائة عن نهاية شهر مايو 2024م، كما تصدرت أيضًا قائمة الدول التي أعادت سلطنة عُمان التصدير إليها بقيمة 248 مليون ريال عُماني، وكذلك في قائمة الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، لتبلغ قيمة الواردات منها مليارًا و651 مليون ريال عُماني.

وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية ضمن قائمة الصادرات العُمانية غير النفطية، بقيمة بلغت 451 مليون ريال عُماني، تلتها الهند بـ 280 مليون ريال عُماني، أما في إعادة التصدير، فقد حلّت إيران في المرتبة الثانية بقيمة 109 ملايين ريال عُماني تليها المملكة العربية السعودية بـ 45 مليون ريال عُماني.

أما على صعيد الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، فجاءت دولة الكويت في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت 731 مليون ريال عُماني تلتها الصين بما قيمته 698 مليون ريال عُماني.

مقالات مشابهة

  • برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: أحداث جديدة
  • رحيل “رجل الظلّ” في الدراما المصرية… لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
  • ارتفاع الصادرات يخفض عجز الميزان التجاري غير النفطي 18%
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 : تجنب الضغوط النفسية
  • حمود وأبوه.. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابية
  • أكثر من 2.4 مليار ريال عُماني فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان
  • برج الميزان.. حظك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025: تعلم أساليب جديدة
  • يوسف معاطي يعلن عودته إلى الدراما والسينما
  • مكتبة الإسكندرية: نعمل على رقمنة التراث المصري وإيصاله لكافة فئات المجتمع
  • البطاطس المصرية تغزو أوروبا.. خبير بالبحوث الزراعية: التسهيلات الأوروبية خطوة استراتيجية تعكس ثقة متزايدة في المنتج الزراعي المصري