“حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
تعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،الأسير الشهيد وليد أحمد (17 عاماً)من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن “مجدو”مؤكدة إن العدو يواصل جرائمه بحق أسرانا الأبطال في سجونه من خلال التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد.
وقالت حركة “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة العدو المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.
وحذّرت “حماس”، من أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد، وشعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش العدو، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.
ودعت “حماس”، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على العدو لوقف جرائمه بحق الأسرى.
وأهابت “حماس”، بجماهير شعبنا في الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد؛ دعمًا للأسرى ونصرة لقضايا شعبنا العادلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وسيط ترامب: صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكنة “خلال أيام”
#سواليف
قال الناشط السياسي الفلسطيني-الأمريكي #بشارة_بحبح، الذي يتولى #الوساطة بين إدارة #ترامب وحركة #حماس، إن التوصل إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة و #الافراج_عن_الأسرى “ممكن خلال أيام”.
وأشار بحبح، الذي يشارك في الوساطة إلى جانب مصر وقطر، في مقابلة مع قناة “الغد” إلى أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى صفقة، خاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما أعاد التركيز الإقليمي على غزة.
لكن دبلوماسي عربي رفيع صرح لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه أقل تفاؤلاً، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض تقديم التزام مسبق بإنهاء الحرب بشكل دائم. وأضاف أن إسرائيل تقترح إطلاق سراح الأسرى بشكل متدرج خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة المقترحة، إلا أن ترتيب الإفراج ليس هو العقبة الأساسية في الصفقة، وفقًا لما ذكره الدبلوماسي.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 جنودويسمح بنشر الأسماء 2025/06/25وأوضح بحبح أن الحرب بين إسرائيل وإيران غير مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أن الوسطاء القطريين والمصريين باتوا الآن أكثر تصميمًا على إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس بعد تسوية الصراع مع إيران.
وأكد أن نقاط الخلاف المتبقية بين إسرائيل وحماس قليلة جدًا، وأن النقطة الرئيسية المتبقية تتعلق بصياغة جملة معينة، يُعتقد أنها تشير إلى البند المتعلق بتمديد وقف إطلاق النار المؤقت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم بحلول نهايته، وهو ما تطالب به حماس.
أجريت المقابلة في مصر، حيث يقيم بحبح حاليًا لتسهيل التوصل إلى اتفاق. وذكر أنه التقى بالقيادي البارز في حماس غازي حمد لمناقشة الثغرات المتبقية في المحادثات.
وأضاف بحبح أن هناك عدة مقترحات متداولة لصفقات تبادل أسرى، بعضها شامل والآخر جزئي. ولفت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية هو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل كانت تسمح بمرور نحو 60 شاحنة فقط يوميًا خلال الشهر الماضي، وهو عدد أقل بكثير من مئات الشاحنات التي تقول الأمم المتحدة إنها ضرورية لمعالجة الأزمة الإنسانية.