الثورة نت/..

تعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،الأسير الشهيد وليد أحمد (17 عاماً)من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن “مجدو”مؤكدة إن العدو يواصل جرائمه بحق أسرانا الأبطال في سجونه من خلال التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد.
وقالت حركة “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة العدو المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.


وحذّرت “حماس”، من أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد، وشعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش العدو، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.
ودعت “حماس”، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على العدو لوقف جرائمه بحق الأسرى.
وأهابت “حماس”، بجماهير شعبنا في الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد؛ دعمًا للأسرى ونصرة لقضايا شعبنا العادلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«بُعثنا أحياء بصمود شعبنا».. الأسير المحرر باسم خندقجي يبعث من مصر رسالة إلى غزة

كشف الروائي الفلسطيني باسم خندقجي، خلال أول زيارة له إلى مصر عقب تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن مشاعره بعد الإفراج عنه، موجّهًا رسالة مؤثرة قال فيها: «ها أنا اليوم أبعث أسيرًا محررًا من داخل هذه السجون بفضل صمود شعبنا ومقاومته الباسلة والجبارة في قطاع غزة».

وقال خندقجي: «اليوم أتوجه بأعمق وأصدق عبارات الفخر والاعتزاز إلى شعبنا العظيم في كل مكان، وتحديدًا في قطاع غزة، السلام على غزة يوم تقاتل، ويوم تصمد، ويوم تقاوم هذا الاستعمار، والسلام على غزة يوم تبعثنا أحياء من داخل سجون الاستعمار الصهيوني».

وبدأ باسم خندقجى رحلة الكتابة داخل السجن من خلال كتابته (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني، (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان «طرق على جدران المكان» و«شبق الورد أكليل العدم» وأيضاً دراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب «أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية» وكتب روايات: «مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة» و «نرجس العزلة» التي قام بإطلاقها في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017 في رام الله برعاية وزير الثقافة إيهاب بسيسو وقامت والدة خندقجي وشقيقه بتوقيع الرواية للحضور بدلاً من الأسير باسم.

واستطاع باسم خندقجى أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على «صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى» الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها.

وحكم على باسم خندقجي بـ 3 مؤبدات من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي، قدم باسم خندقجي للمكتبة العربية في مجال الشعر ديوان طقوس المرّة الأولى في عام 2009، ديوان أنفاس قصيدة ليلية في عام 2013، أما في مجال الرواية «رواية مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة» صدرت في عام 2014 عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ورواية «نرجس العزلة» وصدرت في عام 2017 عن المكتبة الشعبية، ورواية «خسوف بدر الدين» وصدرت في عام 2018 عن دار الآداب، ورواية «قناع بلون السماء عن دار الآداب».

اقرأ أيضاًمصلحة السجون الإسرائيلية: الإفراج عن 1986 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة التبادل

بعد اتفاق شرم الشيخ.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من سجون إسرائيل؟

اليوم.. الكنيست يناقش قانون «إعدام الأسرى الفلسطينيين» في سجون الاحتلال

مقالات مشابهة

  • «بُعثنا أحياء بصمود شعبنا».. الأسير المحرر باسم خندقجي يبعث من مصر رسالة إلى غزة
  • الأسير المحرر”السامري” يوجه رسالة مؤثرة من نابلس: “لا قول فوق قول غزة”
  • “الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
  • “الديمقراطية” تهنئ الأسرى الفلسطينيين المحررين وتؤكد أن حرية الأسرى جزء من حرية الوطن
  • “حماس”: تحرير أسرانا محطة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
  • “حماس”: تحرير أسرانا الأبطال محطة مهمة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
  • "حماس": تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة نضالنا
  • “الأحرار الفلسطينية”: نجدد العهد لبقية الأسرى بأنهم على سلم أولويات المقاومة
  • “المجاهدين الفلسطينية”: تحرير أسرانا إنجاز وطني ناتج عن صمود شعبنا والتفافه حول المقاومة
  • تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”