بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية.. انطلاق المسابقة القرآنية للطلاب الوافدين بخريجي الأزهر
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
انطلقت اليوم المسابقة الرمضانية السنوية للقرآن الكريم، التي تقيمها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، في حفظ القرآن الكريم، للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف؛ تشجيعا لهم على حفظ القرآن الكريم.
تم تقسيم المسابقة هذا العام إلى ثلاثة مستويات، المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا، المستوى الثاني: حفظ نصف القرآن الكريم، المستوى الثالث: مسابقة الأصوات الحسنة.
تأتي هذه المسابقة في إطار تشجيع الطلاب الوافدين على حفظ كتاب الله تعالى، والتسابق في أشرف ميدان، وهو ميدان حفظ القرآن الكريم، وفهم معانيه.
تقدم لهذه المسابقة ما يقرب من ١٠٠٠ متسابق ومتسابقة من الطلاب الوافدين الدارسين بالمرحلة الجامعية وقبل الجامعية، من جنسيات مختلفة بقارتي آسيا وأفريقيا، وتستمر اختبارات المسابقة لمدة ثلاثة أيام، ثم يوم واحد للتصفية النهائية لتحديد الفائزين بالمراكز الأولى لكل مستوى، علما بأن هذه المسابقة تتيح الفرصة لمن لم يسبق لهم الفوز بإحدى جوائزها في الأعوام الماضية.
تم تشكيل سبع لجان لإجراء الاختبارات، ثلاث لجان لإجراء الاختبارات للمستوى الأول، ومثلهم للمستوى الثاني، ولجنة واحدة للأصوات الحسنة.
وسوف تُعلن نتيجة أسماء الفائزين في نهاية المسابقة، والتي يحصل بمقتضاها الفائزون على جوائز مالية قيمة، يتم توزيعها في حفل كبير، بحضور شخصيات بارزة من الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة أبو العينين الخيرية لمسابقة القرآنية منظمة خريجي الأزهر المزيد حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
سعاد صالح: النشوز ليس عيبًا لاصقا بالمرأة .. وقد يكون في الرجل
قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن القرآن الكريم ذكر أن «النشوز» ليس عيبا لاصقا بالمرأة، وقد يظن الناس هذا، موضحة أنه عيب قد يكون في الرجل.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الستات» والمذاع عبر قناة «النهار» أن ما يثبت ذلك هو القرآن الكريم، وما ورد في سورة النساء، حيث هناك آيات تثبت نشوز الرجل وكيفية علاجه، مستعينة بقوله تعالا: «إِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ».
الإعراض عنها وإهمالهاوأوضحت أن إعراضا تعني الإعراض عنها وإهمالها، أي أنه لم يعطها الإنسانية المفروضة عليه، مشددة على أنه لابد من الحفاظ عليها وحمايتها.