الاحتلال يعتقل 32 فلسطينيا في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت 32 فلسطينيًا، بينهم أسرى محررون، حسبما أفادت قناة "لقاهرة الاخبارية".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من بيت لحم، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت خمسة آخرين من محافظة جنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا، ومن طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بينهم أسير محرر عقب مداهمة منازلهم.
كما تم اعتقال 15 فلسطينيا من مخيم الفوار ومدينة الخليل بينهم أسيران محرران، فيما جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين من مدينة أريحا.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من شمال القدس المحتلة وآخر شمال غرب المدينة.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونظموا جولات مشبوهة في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية استفزازية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة المشرفة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة وسط منع شرطة الاحتلال دخول المصلين الى الأقصى عبر بواباته الخارجية المختلفة، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتزمتين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة والتضييق على دخول المصلين المسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات الضفة الغربية القدس قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى
الثورة نت /..
قاد المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 486 مستوطنا بقيادة الوزير المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، برفقة كبار ضباط العدو الإسرائيلي، عبر باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
وتزامن الاقتحام مع إخراج قوات العدو المصلين من داخل المسجد، كما أبعدت حراس الأقصى عن مواقعهم، لفسح المجال أمام بن غفير ومجموعات المستوطنين الذين رافقوه.
ونفذت تلك المجموعات جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وتلقوا شروحات عما يسمى “الهيكل المزعوم”، كما أدوا طقوسا تلمودية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا لاحقًا من جهة باب السلسلة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية من داخل البلدة القديمة، أن نحو 100 عنصر من قوات العدو الإسرائيلي انتشروا في باحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحام بن غفير وعدد من نواب حزبه، في مشهد وُصف بالاستفزازي والعدواني.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب الأقصى، ومنعت عشرات المصلين من الدخول إليه أو أداء الصلاة، كما احتجزت بطاقات هويات عدد من الفلسطينيين، وعرقلت وصول آخرين، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ المسجد من أهله، تزامنا مع الاقتحامات المتكررة.