كريم حسن شحاتة: لعبت بناشئي الزمالك ولم أحصل على فرصة للمشاركة في الفريق الأول
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد الإعلامي كريم حسن شحاتة، أن المسؤولية تقع على عاتق الأندية، التي يجب أن تفرض الالتزام والانضباط داخل صفوفها، لأن كل لاعب يمثل ناديه، وليس نفسه فقط.
وقال كريم حسن شحاتة، خلال لقاء له لبرنامج “خط أحمر”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه لعب في ناشئي الزمالك، لكنه لم يحصل على فرصة للمشاركة مع الفريق الأول، مؤكدًا أن الزمالك نادٍ عريق يتمتع بجماهيرية كبيرة، ويُلقب بـ"مدرسة الفن والهندسة" نظرًا لمهارات لاعبيه على مر الأجيال.
وتابع الإعلامي كريم حسن شحاتة، أن الانتقادات الموجهة إلى الجيل الحالي من لاعبي الكرة المصرية، حيث يرى البعض أن هذا الجيل أساء إلى تاريخ كرة القدم في مصر، مشيرًا إلى أن هناك ممارسات غير مقبولة، مثل الانسحابات والسلوكيات غير الأخلاقية لبعض اللاعبين، لكنها ليست مقصورة على الكرة المصرية فقط، بل تحدث في مختلف الدوريات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم حسن شحاتة الأندية الالتزام الانضباط نادي المزيد کریم حسن شحاتة
إقرأ أيضاً:
هل أحصل على ثواب الأذكار حال ترديدها بعد خروج وقتها؟.. الإفتاء توضح
أذكار الصباح والمساء وفضائلها وأوقاتها المحددة، تظل محل اهتمام قطاع عريض من المسلمين لما لها من فضل عظيم.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء أن من يتأخر عن قراءة الأذكار حتى ينقضي وقتها؛ فالأفضل له أن يقضيها عند تذكّرها، لأن الذكر عبادة لا يُحرم منها من أدركه التأخير، غير أن الفضل الأكبر والأجر الأعظم يتحقق عند الالتزام بأوقاتها المحددة وعدم التفريط فيها.
وأكدت دار الإفتاء أن ثواب الأذكار في وقتها أكمل وأوفى من ثواب قضائها، مع التفاؤل برحمة الله الواسعة التي لا تمنع حصول الأجر لمن قضى الأذكار بعد فوات وقتها، خاصة إذا كان التأخير لعذر خارج عن إرادة المسلم.
وقد نقل عن بعض أهل العلم أن ثواب القضاء قد يساوي ثواب الأداء في حالات العذر، مما يدل على سعة الشريعة ورفقها بالمكلفين.
وفيما يتعلّق بأذكار الصباح، فقد تنوعت آراء العلماء حول تحديد بدايتها ونهايتها؛ فهناك فريق يرى أن وقتها يبدأ من طلوع الفجر ويمتد حتى الشروق، أي من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس، ويعدّون هذا الوقت هو الأفضل لنيل الثواب الكامل.
وفي المقابل، يرى فريق آخر أن وقت أذكار الصباح يمتد من الفجر وحتى انتهاء وقت الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر، معتبرين أن من قرأ الأذكار بعد الشروق؛ يدخل في نطاق الأجر، وإن كان قد فاته أفضل الأوقات.
أما بالنسبة لإمكانية قراءة أذكار الصباح قبل الفجر، فقد بيّن العلماء أن الأمر يختلف حسب تحديد بداية وقت الصباح؛ فمنهم من يرى أنه يبدأ من منتصف الليل وحتى الزوال، وبناء على هذا الرأي يجوز للمسلم ترديد الأذكار قبل الفجر، أي منذ منتصف الليل وحتى طلوع الشمس، مع التأكيد على أن الوقت الذي يلي صلاة الفجر وحتى الشروق هو الوقت الذي ورد فيه أعظم الفضل.
وفيما يخص قراءة الأذكار بعد طلوع الشمس، فقد أكد العلماء أن وقت الصباح لا ينتهي بالشروق، بل يمتد حتى الزوال، مما يتيح للمسلم قضاء الأذكار حتى أذان الظهر، مع إدراكه أنه لم يدرك الوقت الأمثل الممتد بين الفجر والشروق.
وهكذا يتبين أن الآراء قد تنوعت بين التضييق والتوسعة في تحديد وقت الأذكار، بينما ظل الاتفاق قائمًا على أن الذكر في وقته هو الأكمل، وأن القضاء مشروع ومقبول، رحمة من الله وتيسيرًا لعباده ليظل باب الذكر مفتوحًا في كل وقت.