كريم حسن شحاتة: لعبت بناشئي الزمالك ولم أحصل على فرصة للمشاركة في الفريق الأول
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد الإعلامي كريم حسن شحاتة، أن المسؤولية تقع على عاتق الأندية، التي يجب أن تفرض الالتزام والانضباط داخل صفوفها، لأن كل لاعب يمثل ناديه، وليس نفسه فقط.
وقال كريم حسن شحاتة، خلال لقاء له لبرنامج “خط أحمر”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه لعب في ناشئي الزمالك، لكنه لم يحصل على فرصة للمشاركة مع الفريق الأول، مؤكدًا أن الزمالك نادٍ عريق يتمتع بجماهيرية كبيرة، ويُلقب بـ"مدرسة الفن والهندسة" نظرًا لمهارات لاعبيه على مر الأجيال.
وتابع الإعلامي كريم حسن شحاتة، أن الانتقادات الموجهة إلى الجيل الحالي من لاعبي الكرة المصرية، حيث يرى البعض أن هذا الجيل أساء إلى تاريخ كرة القدم في مصر، مشيرًا إلى أن هناك ممارسات غير مقبولة، مثل الانسحابات والسلوكيات غير الأخلاقية لبعض اللاعبين، لكنها ليست مقصورة على الكرة المصرية فقط، بل تحدث في مختلف الدوريات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم حسن شحاتة الأندية الالتزام الانضباط نادي المزيد کریم حسن شحاتة
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.
وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.
وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".