رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة: نبذل قصارى جهدنا للتغلب على التعريفات الجمركية الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة هان دوك- سو اليوم أن حكومته ستبذل قصارى جهدها لمواجهة التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض المنتجات الكورية، مشددًا على أهمية الحفاظ على العلاقات التجارية المتينة بين البلدين وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
في تصريحات رسمية أدلى بها خلال اجتماع حكومي في سول، شدد الرئيس بالإنابة على أن الإدارة الكورية تعمل على اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية للحد من تأثير التعريفات الجمركية على الشركات المحلية.
وأشار المسؤول الكوري الجنوبي إلى أن حكومته ستكثف التواصل مع الإدارة الأميركية والجهات المختصة لإعادة النظر في التعريفات الجمركية، كما ستبحث عن بدائل تجارية لتعويض أي خسائر محتملة.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة التجارة الكورية أنها بصدد إجراء مشاورات مع المسؤولين الأميركيين لحل هذه القضية بطريقة تحقق المنفعة المشتركة للجانبين.
وقد أعربت عدة شركات كورية عن قلقها المتزايد بشأن التأثير المحتمل لهذه التعريفات على الصادرات الكورية، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والسيارات، حيث تعد الولايات المتحدة واحدة من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات الكورية.
من جانبه، أكد خبراء اقتصاديون أن استمرار فرض التعريفات الجمركية قد يؤدي إلى توترات تجارية بين البلدين، لكنهم أشاروا إلى أن التاريخ المشترك للعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين واشنطن وسول قد يسهم في إيجاد حلول توافقية.
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بين الطرفين خلال الأسابيع المقبلة، وسط آمال بالتوصل إلى اتفاق يحقق التوازن بين المصالح الاقتصادية لكلا البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي هان دوك سو الولايات المتحدة التعريفات الجمركية المزيد التعریفات الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم يتعهد بالانتصار على أميركا
نقلت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن بلاده ستحقق النصر في معارك "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، إن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
ووقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت ثلاث سنوات.
ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال الجمعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية "منزوعة السلاح النووي بالكامل".
وجاءت تصريحات المسؤول بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس ترامب عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغيانغ لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالا للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وذكر المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: "عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي".
وأضاف المسؤول: "يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل".