ترامب يعلن عن رسوم جمركية جديدة على السيارات والألومنيوم والأدوية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إنه سيعلن قريبا عن فرض رسوم جمركية على السيارات والألومنيوم والأدوية.
خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى جميع هذه المنتجات في حال وجود مشاكل، بما في ذلك الحروب، وفقا لمنصة «ياهو فايننس».
وقال ترامب أثناء رئاسته اجتماعا لحكومته: «لقد تعرضنا للخداع من قبل كل دولة».
وقال وزير التجارة، هوارد لوتنيك، إنه في الثاني من أبريل، وهو التاريخ الذي حدده ترامب لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية، ستطلق الولايات المتحدة ما أسماه «دائرة الإيرادات الخارجية». وتحصل دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية الضرائب من الأمريكيين.
المنتجات الأمريكيةويعيد البيت الأبيض هيكلة استراتيجيته بشأن التعريفات الجمركية المقرّر تنفيذها في 2 أبريل، مع التخلي عن فرض تعريفات على قطاعات محددة، والتركيز على فرض رسوم متبادلة تستهدف مجموعة محددة من الدول التي تشكّل الجزء الأكبر من التجارة الخارجية مع الولايات المتحدة، حسب ما ذكرته مصادر لصحيفة «وول ستريت جورنال».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موعد 2 أبريل، يوم التحرير للولايات المتحدة، حيث ستبدأ البلاد في تنفيذ ما يُعرف بالرسوم المتبادلة، كما أشار مراراً إلى أن هذا اليوم سيشهد فرض رسوم على قطاعات استراتيجية مثل السيارات، والأدوية، وأشباه الموصلات. إلا أن ترامب ألمح إلى وجود بعض المرونة بشأن تلك الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية.
وفي المقابل، لن تُفرض رسوم على الدول التي لا تفرض رسوماً على المنتجات الأمريكية أو التي تحقق معها الولايات المتحدة فائضاً تجارياً.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الدبلوماسية مع حلفاء أمريكا، مثل الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك والهند، والذين وصفهم ترامب بـ«الدول المسيئة تجارياً».
اقرأ أيضاًمبعوث ترامب يثني على جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
زماننا أم زمن نتنياهو وترامب؟
ترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب الولایات المتحدة فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.