تطوير مشروع للطاقة الشمسية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أبرمت مجموعة "إمستيل"، شراكة استراتيجية، مع شركة Yellow Door Energy، لتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في دولة الإمارات.
وسيسهم المشروع، الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 31.5 ميغاواط، في تزويد مرافق "إمستيل" بالطاقة النظيفة، بما يدعم توجهاتها نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وترسيخ نموذج مستدام في قطاع التصنيع المستدام في المنطقة.
وتعد هذه المبادرة خطوة محورية ضمن إستراتيجية "إمستيل" لخفض البصمة الكربونية، وتنسجم مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
تفاصيل المشروعوبموجب الاتفاقية، ستتولى Yellow Door Energy تمويل وتطوير وامتلاك وتشغيل وصيانة منظومة الألواح الشمسية المثبتة على 40 سطح منشأة صناعية؛ تابعة لمجموعة "إمستيل" في مدينة أبوظبي الصناعية (ICAD 1).
وسيشمل المشروع تركيب ألواح شمسية عالية الكفاءة على أسطح المباني ومواقف السيارات، إلى جانب ألواح ثنائية الوجه مثبتة على مظلات مواقف السيارات لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة توليد الكهرباء من مصادر متجددة.
وعند اكتماله، من المتوقع أن يُنتج المشروع نحو 50 مليون كيلوواط - ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، ما يسهم في خفض نحو 16000 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بانبعاثات النطاق 2 سنويًا، وذلك على مدى السنوات الـ 25 المقبلة.
وسيؤدي الاعتماد الكامل على الكهرباء المتجددة المنتجة ذاتياً إلى خفض تكاليف الطاقة وتقليل البصمة الكربونية بشكل مباشر، مما يعكس التزام إمستيل بإزالة الكربون وتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية.
التنفيذ والتشغيلومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال العام 2025، على أن يدخل حيز التشغيل في عام 2026.
وستتولى شركة Yellow Door Energy الإشراف الكامل على عمليات التطوير، لضمان تنفيذ سلس دون الحاجة إلى أي استثمارات مسبقة من جانب إمستيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة يشيد بالتعاون مع مصر في مشروع القناة للسكر
أشاد سفير الصين بالقاهرة لياو ليشيانج، بالتعاون الثلاثي بين مصر والصين والإمارات في مشروع شركة "القناة للسكر" في محافظة المنيا، حيث تقدّم دولة الإمارات العربية المتحدة التمويل وتوفر مصر الأرض الحاضنة للمشروع، بينما تزود الصين المشروع الطموح بالتكنولوجيا الزراعية المتقدمة.
وقال السفير الصيني، في تغريدة على موقع (إكس)، اليوم /الأربعاء/، إن هذا المشروع يهدف إلى تحويل حوالي 50 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية، إلى حقول بنجر عالية الإنتاجية، وبناء مصنع السكر، حديث بطاقة إنتاجية تبلغ 900 ألف طن سنويًا.
وأضاف أن المشروع يوفر لمصر أعدادا كبيرة من فرص العمل، ويعزّز التنمية الاقتصادية المحلية، كما أنه يعد مثالا رائعا على التقاء مبادرة "الحزام والطريق" الصينية مع خطة مصر الوطنية، لتحويل الصحراء إلى أراضٍ زراعية ويُظهر الإمكانات الهائلة للتعاون الدولي في مجالات إعادة تأهيل البيئة والأمن الغذائي.