مطعم "هاكاسان" يستقبل عيد الفطر بتجربة جديدة من المطبخ الكانتوني
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل مطعم هاكاسان مسقط في منتجع سانت ريجيس الموج مسقط، إبهار ضيوفه بابتكاراته وتجاربه المتجددة لترسيخ مكانته كالوجهة الأولى للاستمتاع بألذ المأكولات الكانتونية. واحتفالًا بعيد الفطر السعيد، يدعو المطعم ضيوفه لاستكشاف قائمة "مذاق هاكاسان" التي تجمع بين النكهات الأصيلة ولمسات المطعم العصرية.
وتتضمن القائمة الجديدة مجموعة من الأطباق المختارة بعناية والمحضرة من أجود المكونات الطازجة ابتداءً من تشكيلة الديم سام الشهي، والحساء التقليدي الغني بالنكهات، وصولاً الى طبق السلطعون الطازج، أما الأطباق الرئيسية، فتجمع بين إبداع الطهاة ولمساتهم الخاصة في تناغم يلتقي فيه المطبخ الآسيوية بالنكهات العمانية، من كرات الروبيان بالكاري الحار مع اللوز الى سمك الهامور العُماني، وطاجن التوفو والباذنجان والفطر المحمر والأطباق الجانبية الموسمية. وتكتمل التجربة بنكهات حلوة ومنعشة من مثلجات الفواكه والحمضيات.
ويُعد مطعم هاكاسان مسقط الوجهة المفضلة لمحبي النكهات الآسيوية، حيث يحرص في كل مناسبة على تقديم قوائم طعام تحمل بصمته الخاصة، ومع قائمة "مذاق هاكاسان"، يجدد المطعم التزامه بالإبداع من خلال تجربة تحتفي بالعيد بروح عصرية ولمسة متفرّدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر سريع وشامل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تستهدف الحد من انتشار هذه المنتجات بين فئة الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.
وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تجعل من المنتجات السامة طعمًا مقبولًا وجاذبًا للمراهقين، مما يساهم في خلق جيل جديد من المدخنين.
وأكدت أن هذه المواد ليست فقط جذابة بل تُسوّق بطرق مبتكرة، مستهدفة الشباب عبر التغليف الأنيق والإعلانات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”، مؤكدًا أن هذه المنتجات “تقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ”.
وأضاف: “بدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، سيستمر في أن يكون مدفوعًا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة”.
وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين القصّر، إذ سجلت المنطقة الأوروبية للمنظمة، والتي تضم 53 دولة، أن 5.12% من القُصّر استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2022، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين.
وأوضحت المنظمة أن النكهات تُستخدم لإثارة فضول الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان.
في سياق متصل، تزايدت التحذيرات من الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، بعد أن تصدّر خبر فقدان شاب أردني لإحدى رئتيه بسبب الاستخدام المفرط للفيب عناوين وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُدخل في وقت لاحق إلى وحدة العناية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في واقعة أثارت ضجة واسعة تحت وسم “رئة الفشار”.
يذكر أن منتجات التبغ المنكهة هي أنواع من السجائر أو السجائر الإلكترونية أو منتجات النيكوتين الأخرى التي تُضاف إليها نكهات صناعية أو طبيعية، مثل المنثول والفواكه والحلوى والشوكولاتة وغيرها، ووُجدت هذه النكهات لجعل تجربة التدخين أكثر جاذبية، خاصة لفئة الشباب والمبتدئين، حيث تُخفي الطعم القوي والحارق للتبغ وتضفي عليه مذاقًا محببًا.
وبدأ استخدام النكهات في منتجات التبغ كوسيلة تسويقية لجذب شرائح جديدة من المستهلكين، وخصوصًا المراهقين، إذ تشير الدراسات إلى أن الطعم المنكّه يلعب دورًا أساسيًا في بدء الاستخدام ثم التحول إلى الاستخدام المنتظم، كما أن هذه النكهات تُستخدم في السجائر الإلكترونية بشكل واسع، ما يجعلها بوابة محتملة لإدمان النيكوتين.
ورغم أن بعض الشركات تروّج لهذه المنتجات على أنها “أقل ضررًا” أو “بديل أكثر أمانًا”، إلا أن العديد من الأبحاث الطبية ربطت بينها وبين أضرار صحية جسيمة، من بينها التهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن خطر الإدمان السريع، خصوصًا في سن مبكرة.