ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل الرئيس الامريكي دونالد ترامب السعودية وأمريكا السعودية وإسرائيل دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يفاجئ إسرائيل بعدم تأييده احتلال غزة| وخبير يكشف المشهد
في تحول لافت في مواقفه تجاه الصراع في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعه عن تأييد المخطط الإسرائيلي الرامي إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، مشددا على أن تنفيذ مثل هذا المخطط لن يخدم مصالح إسرائيل، ولا سيما في ما يتعلق بمصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس داخل القطاع.
وأوضح ترامب، خلال تصريحات إعلامية أدلى بها، أنه لم يعد يدعم التوجه الإسرائيلي نحو شن هجوم واسع على غزة وفرض السيطرة الكاملة عليها، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستكون ذات عواقب وخيمة، ولا تصب في مصلحة أي من الأطراف المعنية.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تشهد الساحة الإقليمية والدولية خلال الأسبوعين القادمين حراكا دبلوماسيا مكثفا يرجح أن يفضي إلى تهدئة ملموسة في قطاع غزة.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تشير المعطيات إلى أن هناك جهودا متسارعة تقودها كل من مصر وقطر وتركيا، إلى جانب تنسيق متواصل مع الجانب الأمريكي، تهدف جميعها إلى بلورة مبادرة شاملة تضمن وقف إطلاق النار، وتمهد للتوصل إلى اتفاق متكامل بشأن صفقة تبادل المحتجزين.
وتابع: " تلعب القاهرة دورا محوريا في إدارة مسار الوساطة، مستندة إلى مقاربة واقعية ترتكز على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وتحديد أولويات واضحة لكل طرف، ضمن إطار من التفاهمات الأمنية والسياسية التي تسعى لتحقيق توازن دقيق بين متطلبات الأمن والاستقرار وضرورات الحل السياسي".
وأشار ترامب، إلى أنه لا يعتقد أن حماس ستقوم بعد تنفيذ هذا المخطط الذي لن يغير الوضع، بالإفراج عن الرهائن المتبقين لديها.
وجاء هذا التحول في موقف رئيس الولايات المتحدة من مخطط إسرائيل في أعقاب الرفض والغضب الدولي الذي آثاره هذا المخطط، علاوة على المعارضة داخل إسرائيل، حيث يرى كبار القادة العسكريين الإسرائيليين أن تنقيذ عمليات عسكرية جديدة وواسعة في غزة سيؤدي إلى خسائر هائلة في صفوف الجيش الإسرائيلي، ويعرض حياة الرهائن للخطر.