هند الضاوي: الاتفاقيات بين واشنطن والرياض تعزز خطط التنمية السعودية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن العلاقات الأمريكية–السعودية تمتد لأكثر من تسعين عامًا، مشيرة إلى أن التعاون بين واشنطن والرياض لم يقتصر على الجوانب السياسية فحسب، بل شمل أيضًا المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
. كاتب صحفي: واشنطن باتت تُبدي رغبة جدية في التدخل لوقف حرب السودان
وأوضحت هند الضاوي"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الأولى له منذ سبع سنوات، مؤكدة أن العلاقات السعودية–الأمريكية شهدت تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وأشارت هند الضاوي إلى أن الولايات المتحدة والسعودية وقعتا مجموعة من الاتفاقيات المهمة في مجال الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية، والتي تعتبر عنصرًا أساسيًا ضمن خطط التنمية والاستراتيجية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، بما يعكس الرغبة في تعزيز الشراكات التكنولوجية المستقبلية والتعاون الصناعي بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هند الضاوي العلاقات الأمريكية السعودية ولي العهد السعودي الولايات المتحدة هند الضاوی
إقرأ أيضاً:
السعودية والولايات المتحدة توقعان اتفاقية الدفاع الاستراتيجية وعدداً من الاتفاقيات الاستثمارية والاقتصادية
وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، اتفاقية الدفاع الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك في ختام القمة السعودية الأميركية التي جمعت القيادتين، وجرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية، والجهود المشتركة لتطوير الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، وبحث التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن اتفاقية الدفاع الاستراتيجية تضع إطارا متينا لشراكة مستمرة ومستدامة، تؤكد أن البلدين شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات، بما يعمق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، وتكامل القدرات الدفاعية لدعم السلام والأمن في المنطقة، انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة بين البلدين منذ أكثر من تسعين عاما.
وبالتزامن مع ذلك، وقع الجانبان حزمة من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية، شملت البيان المشترك لاستكمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية، والإطار الإستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة، إضافة إلى اتفاقية لتسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
أخبار ذات صلةكما تضمنت الاتفاقيات ترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي، والترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب، والرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات.
وعلى الصعيد التقني، وقع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، حيث صدر بيان مشترك أكد أن هذه الخطوة التاريخية تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقة، وتعكس الالتزام بتعزيز الابتكار والتقدم التقني سعيا لشراكة أمن اقتصادي شاملة.
وتركز هذه الشراكة على توفير أشباه الموصلات المتقدمة، وتطوير التطبيقات والبنى التحتية، وتنمية القدرات الوطنية، وتوسيع الاستثمارات النوعية بين الجانبين في هذه المجالات، والتي بدورها ستسهم في تعزيز الإنتاجية والابتكار، والنمو والازدهار، وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية للبلدين.
المصدر: وام