بن سلمان يرفض توقيع اتفاقيات إبراهيم إلا بشروط
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
#سواليف
حصل ولي العهد بعد زيارته لواشنطن على طائرات إف-35 ووضع أمني جديد مقابل الاستثمارات الموعودة، ومع ذلك لم يرض الأمير بتوقيع #اتفاقيات_إبراهيم.
يعود ولي العهد #محمد_بن_سلمان إلى وطنه بإذن شراء 48 طائرة مقاتلة متطورة من طراز إف-35، بالإضافة إلى ما يقرب من 300 دبابة أبرامز. كما منح #ترامب #السعودية صفة “حليف رئيسي من خارج الناتو”، ووافق على تزويدها بتكنولوجيا #الذكاء_الاصطناعي “الرائدة عالمياً”.
وفي المقابل، التزم السعوديون باستثمار ما يقارب تريليون دولار في الولايات المتحدة، بزيادة عن 600 مليار دولار التي أعلنوا عنها في مايو. ولم يحددوا أي أفق زمني لتحقيق هذا الرقم الذي يعادل تقريباً ناتجهم الاقتصادي السنوي.
مقالات ذات صلةإن الولايات المتحدة بحاجة إلى التعامل مع العائلة المالكة السعودية. فالمملكة تمثّل حصناً منيعاً ضد النظام الإيراني المعادي لأمريكا ووكلائه الإقليميين. كما أن الدعم السعودي أساسي لخطط إعادة إعمار غزة.
ومع ذلك، خلال زيارته إلى واشنطن، واصل محمد بن سلمان مقاومة توسلات ترامب للانضمام إلى دول عربية معتدلة أخرى في اتفاقيات إبراهيم. ويقول الأمير إن هذا الاعتراف لا يمكن أن يتحقق إلا بعد اعتراف إسرائيل بمسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية. وكان من شأن نقل طائرات إف-35 أن يكون بمثابة إغراء كبير لمحمد بن سلمان للتوقيع على الاتفاقيات. لكن للأسف، لم يعد هذا خياراً.
حذّرت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية مؤخرًا في تقرير من أن الصين قد تتمكن من الحصول على تكنولوجيا طائرات إف-35 إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في عملية البيع، نظرًا لشراكة أمنية تربط الرياض وبكين. وأعرب قادة الدفاع الإسرائيليون عن رفضهم للصفقة معتبرين أنها ستُعرّض تفوقهم الجوي في الشرق الأوسط للخطر. لكن ترامب خلص إلى أن كلا البلدين يستحقّان الحصول على طائرات “متطورة”. ولكن لم يتوصل ترامب ومحمد بن سلمان إلى اتفاق لمشاركة الولايات المتحدة التكنولوجيا النووية المدنية مع المملكة العربية السعودية، الغنية بالطاقة الرخيصة، رغم اتفاقهما على مواصلة النقاش حولها.
في الواقع لطالما أعجب ترامب بالمملكة؛ حيث زارها خلال أولى رحلاته الخارجية الرئيسية في رئاستيه الأولى والثانية. وتعمل شركته العائلية على نطاق واسع مع السعوديين، بما في ذلك التطوير المشترك لمنتجع فاخر جديد في جزر المالديف، وعديد من المشاريع التي تحمل علامة ترامب التجارية المخطط لها في المملكة. كما ساهم صندوق الثروة السيادية السعودي بملياري دولار في صندوق استثماري يديره صهر ترامب، جاريد كوشنر، واستضافت رابطة LIV للغولف، المدعومة من السعودية، بطولات في عقارات ترامب.
لقد وصف ترامب السعودية بأنها معجزة العصر الحديث خلال حفل عشاء أقيم على شرف ولي العهد. ولاشك أن سياسة الأخير الداخلية ساهمت في تعزيز صورته كقائد مجدّد من خلال السماح للنساء بقيادة السيارات وتوسيع أماكن الترفيه واستضافة مهرجانات كوميدية وتقييد صلاحيات الشرطة الدينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتفاقيات إبراهيم محمد بن سلمان ترامب السعودية الذكاء الاصطناعي الولایات المتحدة بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي: العلاقات مع الولايات المتحدة قديمة وعريقة وباقية
وجّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حفاوة الاستقبال، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة.
العلاقات الأمريكية السعوديةوأكد الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته على هامش حفل العشاء الذي أقيم في البيت الأبيض، أن السعودية تعمل مع الولايات المتحدة على مدى 9 عقود في كل المجالات.
وأشار ولي العهد السعودي إلى أن أفق التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة كبيرة جدا، وهناك فرص مشتركة عظيمة بين البلدين، لافتا إلى أن العلاقات بينهما قديمة وعريقة وباقية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكد ترامب، أن الجميع يريد أن يكون جزءا من مجلس السلام في غزة، موضحا أن مجلس السلام في غزة سيضم رؤساء العديد من الدول.
السلام في الشرق الأوسطوأشار الرئيس الأمريكي خلال كلمته على هامش حفل العشاء، أن هناك أمان في غزة حاليا أكبر بكثير من ذي قبل، وأن هناك شرق أوسط جديدًا الآن مختلف عن السابق، مضيفا أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، أصبح أمرا قريبا.
وأشار الرئيس الأمريكي ، إلى أن السعودية تشهد تطورا وازدهارا كبيرين، مضيفا أن التطور الكبير في المملكة يفتح الباب أمام تعزيز التنسيق معها.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات رائعة مع السعودية في الذكاء الاصطناعي والمعادن، لافتا إلى أن سيجري زيادة التنسيق العسكري مع السعودية، موضحا أن المملكة حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو".