ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سجلت أسعار النفط الخام ارتفاعًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، مدعومةً بمزيج من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، في مقدمتها العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد شركات صينية، بالإضافة إلى التزام مجموعة أوبك+ بخفض إضافي للإنتاج.
ووفقًا لبيانات موقع “إنفستينغ”، بلغ سعر خام برنت العالمي نحو 72.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تفاجئ الأسواق مجدداً.. زيادة إنتاج مرتقبة تهز أسعار النفط
في خطوة قد تعيد رسم ملامح سوق الطاقة العالمية وتفاجئ المستثمرين مجددًا، تبحث دول تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، تنفيذ زيادة جديدة في إنتاج النفط بنحو 400 ألف برميل يوميًا خلال يونيو المقبل، ما يضع الأسواق أمام موجة محتملة من التذبذب والضغوط السعرية.
وكشفت وكالة “بلومبرغ”، نقلًا عن مصادر من داخل التحالف النفطي، أن “أوبك+” تدرس تكرار ما فعلته في أبريل الماضي حين فاجأت الأسواق بزيادة غير متوقعة في الإنتاج بلغت 411 ألف برميل يوميًا، أي ثلاثة أضعاف الكمية المقررة سلفًا، في تحرك اعتبر بمثابة تحذير للدول الأعضاء التي تجاوزت حصصها.
وكان من المقرر أن ينعقد اجتماع “أوبك+” لتحديد سياسة الإنتاج لشهر يونيو في الخامس من مايو، إلا أنه تم تقديمه بشكل مفاجئ إلى الثالث من الشهر ذاته، في مؤشر على وجود نقاشات حساسة حول توازن المعروض النفطي واستجابة التحالف للمتغيرات السوقية.
وفي أعقاب التقرير، واصلت أسعار النفط تراجعها، حيث انخفضت عقود مزيج برنت الآجلة بنسبة 1.7% إلى 61.12 دولار للبرميل في الساعة 6:10 مساء بتوقيت لندن، كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط لفترة وجيزة إلى ما دون 58 دولارًا.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه السوق العالمي حالة من الترقب بشأن السياسات الإنتاجية، وسط مخاوف من تخمة معروض قد تُعيد الضغط على الأسعار المتقلبة منذ بداية العام.
يذكر أن تحالف “أوبك+”، الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى جانب عدد من كبار المنتجين من خارجها، وعلى رأسهم روسيا، تأسس في عام 2016 بهدف ضبط الإنتاج النفطي وتحقيق استقرار في الأسعار العالمية، لا سيما في ظل التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق عقب انخفاضات حادة في أسعار النفط منتصف العقد الماضي.
ومنذ تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020، لعب التحالف دورًا محوريًا في دعم السوق من خلال تخفيضات تاريخية في الإنتاج وصلت إلى نحو 10 ملايين برميل يوميًا، كاستجابة لانهيار الطلب العالمي، لكن مع تعافي الاقتصاد العالمي تدريجيًا، بدأ التحالف سياسة رفع تدريجي للقيود الإنتاجية.
ومع دخول عام 2024، عاد الجدل حول حصص الإنتاج، لا سيما مع تجاوز بعض الدول الأعضاء لحصصها المحددة، ما دفع قادة التحالف، وخصوصًا السعودية وروسيا، إلى اتخاذ إجراءات غير تقليدية في الأشهر الأخيرة، من بينها زيادات مفاجئة وغير مخطط لها في الإنتاج، في محاولة للضغط على الدول المخالفة وضبط التوازن داخل التحالف.
وفي هذا السياق، تأتي مناقشة زيادة إنتاج يونيو بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من التذبذب بسبب المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، والتوترات الجيوسياسية، وانخفاض الطلب في بعض الأسواق الرئيسية.
آخر تحديث: 3 مايو 2025 - 11:11