خطة إطلاق ثلاثية المراحل لألعاب Nintendo Switch 2
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تستعد شركة نينتندو للإعلان الكامل عن جهازها المرتقب Nintendo Switch 2 في الثاني من أبريل، ويبدو أن الحدث سيكون محط أنظار عشاق الألعاب حول العالم، مع توقعات بإعلان السعر الرسمي وتحديد موعد الإطلاق.
موعد الإطلاقوفقًا لتقارير من مؤتمر المطورين السنوي GDC لهذا العام، فإن جهاز Nintendo Switch 2 قد يتم إطلاقه رسميًا في يونيو المقبل،و هذا ما أكده عدد من الحاضرين الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام خلال الحدث، مشيرين إلى أن نينتندو تعمل على خطة إطلاق من ثلاث مراحل لألعاب الجهاز الجديد.
ستبدأ المرحلة الأولى مع إطلاق الجهاز نفسه، حيث ستركز نينتندو على تقديم ألعابها الخاصة من تطويرها الداخلي، والمعروفة بـ First-Party Games، مثل ألعاب ماريو وزيلدا.
أما المرحلة الثانية من المقرر أن تبدأ في أكتوبر أو نوفمبر، حيث ستتاح الفرصة لاستوديوهات الألعاب الأخرى، المعروفة بـ Third-Party Studios، لإطلاق ألعابها على الجهاز.
ومن المتوقع أن ترسل نينتندو أدوات تطوير الألعاب لهذه الاستوديوهات في يونيو.
فيما ستبدأ المرحلة الثالثة خلال فترة الأعياد، حيث ستشهد إصدار مجموعة متنوعة من الألعاب لدعم موسم العطلات، ما يتيح للجهاز الجديد دخول الأسواق بقوة خلال هذه الفترة الحيوية.
تجربة الجهاز قبل الإطلاقبينما أفادت تقارير أخرى أن نينتندو دعت مجموعة مختارة من الإعلاميين وصُنّاع المحتوى لحضور جلسة تجربة عملية للجهاز الجديد وألعابه في الأسبوع القادم.
سيحصل المشاركون على فرصة اختبار الجهاز وألعابه المرتقبة لبضع ساعات، ما يعطي لمحة أولية عن أداء الجهاز وتصميمه.
الإعلان الرسمي وحدث Nintendo Directمن المنتظر أن تكشف نينتندو عن تفاصيل الجهاز رسميًا في الثاني من أبريل، حيث يُتوقع أن تعرض مواصفات الجهاز بشكل أعمق، إلى جانب الكشف عن بعض ألعابه التي ستكون متاحة عند الإطلاق.
كما تشير التسريبات إلى أن نينتندو تخطط لعقد حدث Nintendo Direct خلال الأسبوع الحالي، رغم أن محتوى الحدث ما زال غامضًا.
ترقب واسعيعد جهاز Nintendo Switch 2 أحد أكثر الأجهزة المنتظرة في عالم الألعاب، خاصة بعد النجاح الهائل للجيل الأول الذي بيع منه أكثر من 125 مليون وحدة عالميًا.
مع اقتراب الكشف الكامل عن الجهاز، تزداد التوقعات حول الميزات الجديدة التي سيقدمها، سواء من حيث العتاد أو الألعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نينتندو الألعاب المزيد Nintendo Switch 2
إقرأ أيضاً:
خسار موجعة.. ثلاثية أردنية تُربك حسابات "الأحمر".. والآمال على الملحق
الرؤية- أحمد السلماني
تلقَّى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خسارةً موجعةً أمام نظيره الأردني بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على أرضية استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، لحساب المجموعة الثانية، وسط حضور جماهيري لافت.
الخسارة القاسية أطاحت بآمال منتخبنا في التأهل المباشر، وأجبرته على انتظار سيناريوهات الملحق المعقدة؛ حيث بات مصيره معلقًا بنتيجة مواجهة منتخبي الكويت وفلسطين التي تُقام الليلة، في وقت يتوجب فيه على "الأحمر" الفوز على فلسطين في العاصمة الأردنية عُمان إذا أراد البقاء في دائرة التنافس.
وظهر المنتخب الأردني أكثر تنظيمًا وحيوية، ونجح نجمه العائد من الإصابة علي علوان في قيادة فريقه لانتصار ثمين بتسجيله ثلاثية "هاتريك" كاملة، افتتحها بهدف من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إثر خطأ دفاعي داخل منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني، عزز علي علوان تقدم النشامى بهدف ثانٍ بعد تمريرة بينية ذكية من زميله يزن النعيمات اخترقت عمق الدفاع العُماني، ليودعها علوان الشباك بثقة. ولم تمضِ سوى دقائق حتى عاد المتألق نفسه ليُكمل الثلاثية، بعد تبادل سلس للكرة مع موسى التعمري الذي مهد له الكرة داخل منطقة الجزاء، ليضعها في الشباك دون عناء، وسط ذهول دفاعات "الأحمر".
الأداء العُماني جاء باهتًا وعاجزًا عن مجاراة حماس وتنظيم المنتخب الأردني، وظهر واضحًا تأثير الضغط النفسي على اللاعبين بعد تلقي الهدف الأول، فيما لم تفلح التبديلات الهجومية في إعادة الفريق إلى أجواء اللقاء.
وبهذه النتيجة، يقترب المنتخب الأردني من خطف بطاقة التأهل؛ حيث ينتظر ما ستؤول إليه مواجهة العراق وكوريا الجنوبية. وفي حال خسارة العراق الليلة، سيعلن التأهل الأردني رسميًا، أما إذا فاز "أسود الرافدين"، فسيُرحِّل الحسم إلى المواجهة المباشرة بين العراق والأردن في العاصمة عمَّان يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبه، يتمسك منتخبنا الوطني بخيط الأمل الرفيع، إما بخسارة فلسطين من الكويت الليلة، أو بتحقيق انتصار حاسم على فلسطين في اللقاء القادم، في محاولة للعبور عبر بوابة الملحق.
ويبقى الأمل قائمًا، لكن الهزيمة أمام الأردن أطلقت جرس إنذارٍ حقيقيًا بضرورة إعادة التقييم الفني والتكتيكي قبل فوات الأوان.