موقع 24:
2025-07-30@06:02:02 GMT

4 فيروسات تهدد العالم بالجائحة التالية

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

4 فيروسات تهدد العالم بالجائحة التالية

أصدر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيراً صارماً من 24 فيروساً قاتلًا قد تُسبب "المرض إكس" المقبل، وهو مصطلح يُستخدم غالباً لوصف المُسبب للجائحة التالية.

وحددت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أخطر الأمراض إلى 4 مُسببات أمراض منتشرة حالياً، بما في ذلك فيروس شبيه بالحصبة قد يكون "أخطر بكثير من كوفيد".

ولهذا السبب، أعلنت الحكومة البريطانية عن إصدار وثيقة مرجعية تُحدَّث باستمرار، لإبقاء العلماء والباحثين على اطلاع دائم بأحدث التهديدات، بحسب "دايلي ميل".

ومن بين مُسببات الأمراض المُقلقة الـ 4 فيروس من عائلة فيروسات Picornaviridae، والذي يُسبب أمراضاً تُشبه شلل الأطفال.

فيروس التهاب النخاع

ومن الأمثلة على ذلك فيروس يُسمى التهاب النخاع الرخو الحاد (AFM)، وهي حالة نادرة تُسبب ضعف العضلات والشلل.

وبحسب مصادر بريطانية، كان فتىً يبلغ من العمر 15 عاماً من روتشديل أصيب بالشلل في يناير/كانون الثاني الماضي بعد إصابته بالتهاب النخاع الشوكي الحاد (AFM).

وحذّر مسؤولو الصحة من أن فيروسات عائلة الفيروسات المخاطية (Paramyxoviridae) قد تكون أيضاً قادرة على التحوّل إلى جائحة.

الحصبة

وتشمل هذه الفيروسات الحصبة والنكاف وبعض التهابات الجهاز التنفسي، إضافة إلى فيروس نيباه - الذي يمكن أن ينتقل من الخفافيش أو الخنازير إلى البشر - ويسبب تورماً في الدماغ والوفاة.

وقد تم الإبلاغ بالفعل عن تفشيات واسعة النطاق لمرض الحصبة في أنحاء عديدة من العالم مع انخفاض معدلات التطعيم.

ويمكن أن تشمل مضاعفات هذا المرض الفتاك، الذي يُصيب الأطفال في الغالب، الالتهاب الرئوي والتهاب العين وفقدان البصر، بالإضافة إلى التهاب الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات صرع وفقدان السمع وتلف في الدماغ.

فيروسات التنفس

وتشمل الفيروسات الأخرى التي "تحت المراقبة" من قبل المسؤولين فيروسات كورونا، مثل كوفيد-19، و"ميرس" أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي أودت بحياة أكثر من 900 شخص حتى الآن، معظمهم في الشرق الأوسط.

كما أن خطر إنفلونزا الطيور، وهي جزء من عائلة الفيروسات المخاطية مثير للقلق.

وقال مارك وولهاوس، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة: "إن العلماء قلقون للغاية بشأن فيروس من نوع الحصبة، سيشكل تهديداً أسوأ بكثير من كوفيد".

وأضاف: "هذا هو نوع الوباء الذي يثير قلق وكالات الصحة العامة حول العالم أكثر من غيره".

لقد ثبت أن حالات الحصبة تُضعف ذاكرة أجهزتنا المناعية، ما يعني أن تفشياً واسع النطاق قد يؤدي إلى ارتفاع وطني في حالات العدوى الأخرى.

وأظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2019 أن الحصبة قضت على ما يصل إلى 75% من الأجسام المضادة التي تحمي من الفيروسات أو البكتيريا التي كان الطفل محصناً ضدها سابقاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورونا

إقرأ أيضاً:

فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟

حقق باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة إنجازا هاما في فهم كيفية تشكيل الدماغ البشري للذكريات البصرية وتخزينها واستدعائها.

واستخدم الباحثون في دراستهم الجديدة، التي نشرت في 8 يوليو/ تموز الجاري في مجلة أدفانسد ساينس، تسجيلات دماغية لمرضى ونموذجا للتعلم الآلي لإلقاء ضوء جديد على الشفرة الداخلية للدماغ التي تصنّف ذكريات الأشياء إلى فئات، فتكون كخزانة ملفات للصور في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن فريق البحث استطاع قراءة أفكار المشاركين من خلال تحديد فئة الصورة البصرية التي يجري تذكرها، وذلك عبر التوقيت الدقيق للنشاط العصبي للمشارك.

ويحلّ هذا العمل جدلا أساسيا في علم الأعصاب، ويتيح إمكانات واعدة لواجهات الدماغ والحاسوب المستقبلية، بما في ذلك أجهزة مساعدة لاستعادة الذاكرة المفقودة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل الخرف.

ويعد الحصين منطقة دماغية حيوية ومعروفة بدورها في تكوين ذكريات عرضية جديدة من قبيل ماذا وأين ومتى وقعت أحداث الماضي. وبينما يمكن فهم وظيفته في تشفير المعلومات المكانية (أين) والزمانية (متى)، فإن كيفية تمكنه من تشفير عالم الأشياء الواسع وعالي الأبعاد (ماذا) لا تزال لغزا. وحيث إنه لا يمكن للحصين تخزين كل شيء على حدة، افترض العلماء أن الدماغ قد يبسط هذا التعقيد من خلال ترميز الأشياء في فئات.

ووظّف البحث تسجيلات أدمغة 24 مريضا بالصرع، حيث زEرعت أقطاب كهربائية عميقة داخل الجمجمة في أدمغتهم لتحديد موقع نوبات الصرع. وأتاحت تسجيلات هؤلاء المرضى للفريق تحديد كيفية تشفير الخلايا العصبية الحصينية للمعلومات البصرية المعقدة، ليس من خلال معدل إطلاق الإشارات فحسب، بل من خلال التوقيت الدقيق لنشاطها.

يقول مدير مركز ترميم الأعصاب في جامعة جنوب كاليفورنيا بكلية كيك للطب وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية بكلية فيتربي للهندسة والباحث المشارك في الدراسة تشارلز ليو: "من خلال العمل مع مرضى يعانون من خلل في الذاكرة، كان من المثير للاهتمام للغاية رؤية الدراسات الحالية تكشف عن نموذج للأساس العصبي لتكوين الذاكرة".

كيف يخزن الدماغ المعلومات البصرية؟

طوّر فريق البحث نهجا مبتكرا للنمذجة التجريبية لكشف هذه العملية المعقدة، وسجّل الفريق النشاط الكهربائي -وتحديدا النبضات- من الخلايا العصبية في الحصين لدى مرضى الصرع، وجُمعت التسجيلات أثناء قيام المرضى بمهمة "المطابقة المتأخرة للعينة"، وهي تقنية شائعة في علم الأعصاب لاختبار الذاكرة البصرية قصيرة المدى.

إعلان

يقول الأستاذ المشارك في قسم جراحة الأعصاب وقسم ألفريد إي. مان للهندسة الطبية الحيوية الباحث المشارك في الدراسة دونغ سونغ: "سمحنا للمرضى برؤية خمس فئات من الصور: حيوان، نبات، مبنى، مركبة، وأدوات صغيرة، ثم سجلنا إشارة الحصين. وبناء على الإشارة سألنا أنفسنا سؤالا باستخدام تقنية التعلم الآلي الخاصة بنا: هل يمكننا فك تشفير فئة الصورة التي يتذكرونها بناء على إشارة أدمغتهم فقط؟".

أكدت النتائج فرضية أن الدماغ البشري يتذكر بالفعل الأشياء المرئية بتصنيفها إلى فئات، وأن فئات الذاكرة البصرية التي كان المرضى يفكرون فيها قابلة للفك بناء على إشارات أدمغتهم.

ويرى سونغ أن "الأمر يشبه قراءة حصينك لمعرفة نوع الذاكرة التي تحاول تكوينها، ووجدنا أنه يمكننا فعل ذلك بالفعل، ويمكننا فك تشفير نوع فئة الصورة التي كان المريض يحاول تذكرها بدقة عالية".

ويكمن جوهر الاكتشاف في نموذج فك تشفير الذاكرة القابل للتفسير الذي ابتكره فريق البحث، فعلى عكس الطرق السابقة التي غالبا ما تعتمد على حساب متوسط النشاط العصبي على مدار العديد من التجارب أو استخدام دقة زمنية محددة مسبقا، يحلل هذا النموذج المتقدم "الأنماط المكانية والزمانية" للنبضات العصبية من مجموعة كاملة من الخلايا العصبية، كما تقدم الدراسة دليلا على أن الحصين يستخدم رمزا زمنيا لتمثيل فئات الذاكرة البصرية، وهذا يعني أن التوقيت الدقيق لنبضات الخلايا العصبية الفردية، غالبا على نطاق الملِّي ثانية، يحمل معلومات ذات معنى.

وركزت الدراسات السابقة غالبا على الخلايا العصبية الفردية، أما هذا البحث فكشف أن مجموعات الخلايا العصبية الحصينية تشفّر فئات الذاكرة بطريقة موزعة، حيث إنه وبينما شاركت نسبة كبيرة من الخلايا العصبية (70-80%) في تحديد ذاكرة بصرية لفئة معينة، فإن لحظات قصيرة ومحددة فقط داخل كل خلية عصبية ساهمت في هذا التشفير، وتسمح هذه الإستراتيجية الفعّالة للدماغ بتخزين ذكريات متنوعة مع تقليل استهلاك الطاقة.

يقول ليو: "يمكننا البدء بتطوير أدوات سريرية لاستعادة فقدان الذاكرة وتحسين الحياة بهذه المعرفة، بما في ذلك أجهزة مساعدة للذاكرة وإستراتيجيات أخرى لاستعادة الأعصاب، في حين أن هذه النتيجة قد تكون مهمة لجميع المرضى الذين يعانون من اضطرابات الذاكرة، إلا أنها ذات صلة عميقة بشكل خاص بمرضى الصرع الذين شاركوا في الدراسات، والذين يعاني الكثير منهم من خلل وظيفي في الحصين يتجلى في كل من نوبات صرع وكذلك الاضطرابات المعرفية/الذاكرة".

مقالات مشابهة

  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار
  • افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي .. إنجاز 100 مليون صحة نموذجًا عالميًا
  • ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف