107 ألف طائف في الساعة: صحن المطاف يسجل طاقة استيعابية قياسية.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف في المسجد الحرام تصل إلى 107,000 طائف في الساعة، مما يعكس سلاسة وانسيابية الحركة داخل المسجد، ويؤكد الجهود المبذولة لتوفير بيئة مناسبة لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
يأتي هذا الإعلان في إطار سعي الهيئة المستمر لتحسين تجربة الزوار والمعتمرين، من خلال تطبيق أعلى معايير الراحة والسلامة، خاصة خلال المواسم التي تشهد كثافة عالية من الحجاج والمعتمرين.
وتسعى الجهات المعنية إلى تطوير الخطط التشغيلية بما يتناسب مع الزيادة المستمرة في أعداد الزوار، مع التركيز على تسهيل الحركة داخل صحن المطاف.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، الذي اكتمل في عام 2016، أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأرقام.
وشملت التوسعة إضافة أربعة أدوار وخمسة مستويات للطواف، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 12,350 مترًا مربعًا، مما رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 107,000 طائف في الساعة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/LPVY9PskN25MNVWn.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/03/24/p2657324.html
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسجد الحرام الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
#سواليف
#حذّرت #محافظة_القدس من #مخطط_تصعيدي_خطير دعت إليه #منظمات_إسرائيلية تحت مسمى #خراب_الهيكل ، وذلك #لاقتحام #المسجد #الأقصى الأحد المقبل، وفقاً لما صرح به مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، في تصريح خاص لـ “المملكة”، إن الدعوات التي أُطلقت ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة.
وأضاف الرفاعي أن هذه الدعوات تُعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن جماعات “الهيكل” المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى، في تحد مباشر لقدسية المكان، مشيرا إلى أن الأعوام السابقة شهدت ارتكاب انتهاكات شملت إدخال لفائف “الرثاء” وقراءتها داخل المسجد، بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس “السجود الملحمي” الجماعي، والرقص والغناء داخل ساحات الأقصى.
وأوضح الرفاعي أن التصعيد هذا العام يتزامن مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يأتي بعد أسابيع قليلة من إصدار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تزيد من تعقيد الوضع.
وأكّد أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة إسلامي خالص وغير قابل للمساومة أو التقسيم، مشددًا على أن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تُعد انتهاكا صارخا وخطيرا.