الرئيس السيسي: الأزهر الشريف «منارة» تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر وجميع علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله.
وأكد الرئيس السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، على دورهم في تكريس ذلك لمكانة الأزهر الشريف، الذي يعتبر منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً، يستند إليه لفهم صحيح الدين.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، في مدينة الفنون والثقافة «قاعة الأوبرا» بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويأتي ذلك بحضور كبار المسؤولين والدعاة والعلماء، وعدد من الفائزين في المسابقات القرآنية من مصر ومختلف الدول الإسلامية.
وخلال الاحتفالية، كرم الرئيس السيسي، حفظة القرآن الكريم الذين تميزوا في المسابقات المحلية والدولية، تقديرًا لدورهم في نشر تعاليم الإسلام السمحة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر وتكريم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
أحمد العمري يشدو أمام الرئيس السيسي في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الاوقاف ليلة القدر دعاء ليلة القدر احتفالية وزارة الأوقاف احتفالية ليلة القدر حفل ليلة القدر احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر السيسي في احتفالية ليلة القدر الرئيس السيسي يشهد احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر احتفال بليلة القدر احتفال الرئيس السيسي بليلة القدر احتفالیة وزارة الأوقاف بلیلة القدر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
د.العيسى يُلقي خطبةَ الجمعة ويؤمُّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”
ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليوم، خطبةَ الجمعة، وأمَّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”، الذي يُعدّ أكبرَ جوامع جنوب شرق آسيا.
وتناول فضيلتُه في خطبته قِيَم الإسلام الجليلة ومبادئه الراسخة التي جاء بها دينُنا الحنيف، والتي كانت سببًا في استقرار المجتمعات وازدهارها عبر تاريخ حافل، كما حثّت الخطبةُ على التحلّي بالأنموذج الإسلامي الرفيع في الخُلق الكريم، وتأليف القلوب، والإحسان إلى الخلق، على هدي هذا الدين الذي بعث اللهُ به نبيَّنا الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، ليُتمَّ مكارم الأخلاق ويكونَ رحمةً للعالمين.
وتطرّق فضيلتُه في خطبته إلى السُبل الحكيمة لمواجهة حملات كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا”، وما تتضمنه من تحريض ضد المسلمين، في مسلسلٍ متنامٍ من الإقصاء والتمييز بلغ مستوًى بالغ القلق، ما دفع منظمة الأمم المتحدة إلى إصدار قرار باعتماد “يوم دوليٍّ لمكافحة كراهية الإسلام”.
اقرأ أيضاًالمملكةبوصفها أول محمية بحرية سعودية.. إدراج جزر فرسان في اتفاقية “رامسار”
كما تناولت الخطبةُ قضيةَ الاختلاف في الاجتهادات الشرعية والتدابير الوطنية الخاصّة بكل بلدٍ إسلامي، بوصفها تنوّعًا يزيدُ الأمة الإسلامية ثراءً وغِنًى، مبيّنًا أن هذا يختلف عن القضايا الكبرى الجامعة التي تتطلّب وحدة الموقف الإسلامي.
واختتم فضيلتُه خطبته بالإشارة إلى المبادرة التاريخية التي أطلقتها رابطة العالم الإسلامي لتعزيز التآخي والتعاون داخل الأمة، والمتمثّلة في “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الصادرة من مكة المكرمة؛ القبلةِ الجامعة، ومهدِ الإسلام، ومهوى أفئدة المسلمين، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية حول العالم، مؤكّدًا أنّها شكّلت علامةً فارقة في مسيرة العمل الإسلامي المشترك، وخارطة طريق ترسم معالم مضيئة ودلالات إرشادية مهمّة لبناء جسور الإخاء والتعاون، بما يعزّز خير الأمة في مواجهة المستجدّات والتحديات، مرتكزةً في رؤيتها ورسالتها وأهدافها على هدي الكتاب الكريم والسُّنَّة المطهرة لتوحيد الكلمة والعمل.