المفوضية: عدد الناخبين في العراق ارتفع الى أكثر من 29 مليوناً
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
26 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن ارتفاع عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة في العراق الى أكثر من 29 مليون ناخب.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي في مؤتمر صحفي إنه “تم يوم أمس الثلاثاء افتتاح مرحلة تحديث سجل الناخبين في 1079 مركز تسجيل، تستقبل الناخبين في عموم محافظات العراق، من أجل ضمان تصويت الناخبين في الاستحقاقات الانتخابية القادمة باستخدام سجل ناخبين دقيق ومحدث”.
وأوضحت أن “الناخبين غير المسجلين سابقاً يحق لهم مراجعة أقرب مركز تسجيل لسكنهم، لغرض تحديث وتسجيل بياناتهم البايومترية، مستصحباً معه المستمسكات الثبوتية”.
ولفتت الغلاي الى أن “المفوضية تسلمت من وزارة التجارة بيانات الناخبين من تولد 2007 والذي بلغ عددهم أكثر من مليون ناخب، لذا وباضافة المواليد الجديدة الى الناخبين يصبح عدد الناخبين أكثر من 29 مليون ناخب”.
المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، دعت المواليد الجديدة (2007) الى مراجعة أقرب مركز تسجيل لغرض تسجيل بياناتهم البايومترية والمشاركة في الانتخابات المقبلة، مؤكدة أنه “يجب أن تكون الاضافة للمواليد الجديدة (2007) حصراً عبر البطاقة الوطنية الموحدة”,
بخصوص تغيير مكان اقتراع الناخبين، أوضحت الغلاي أنه “يحق للناخب التغيير داخل المحافظة أو من محافظة الى أخرى، باستثناء محافظات كركوك ونينوى والأنبار وصلاح الدين”، عازية ذلك الى “الحفاظ على ديمغرافية المنطقة، لذا فالتغيير يكون فقط داخل هذه المحافظات”.
واستدركت أن “الناخب الذي يمتلك بطاقة تموينية قبل 9 / 12 / 2003 يحق له التغيير في والى هذه المحافظات أيضاً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الناخبین فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي تحولاً حاسماً مع إعلان عضو الإطار التنسيقي محمود الحياني عن عقد اجتماع واسع يجمع جميع المكونات الوطنية ، بهدف حسم ملف الرئاسات الثلاث وتشكيل الحكومة الجديدة.
يأتي هذا الاجتماع، الذي يضم ممثلين عن الكتل البرلمانية والأحزاب الرئيسية، في سياق يتجاوز الروتين السياسي المعتاد، حيث يركز على وضع المعايير النهائية لاختيار مرشحي الرئاسات، إلى جانب رسم الخطوط العامة للبرنامج الحكومي المرتقب، وسط آمال متزايدة في تجاوز التعثر الذي طال أمده بعد الانتخابات الأخيرة.
ومع ذلك، يبرز هذا اللقاء كخطوة جريئة نحو الانفتاح بين القوى السياسية، بعيداً عن السياق التقليدي الذي يشهد فيه السنة والشيعة والكرد اجتماعات منفصلة، مما يعكس رغبة ملحة في بناء جسور الثقة.
يجلس ممثلو الكتل الكبرى على طاولة واحدة لأول مرة منذ فترة، يناقشون تقسيم الوزارات والهيئات الحكومية، قبل أن يخرجوا بإعلان موحد.
هذا النهج، الذي يعتمد على الشراكة الوطنية كوصفة علاجية، يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة نجحت جزئياً في تهدئة التوترات، لكنه يواجه تحديات في ظل الضغوط الاقتصادية والأمنية المتصاعدة.
من جانب آخر، تظل المعادلة غير المكتوبة التي تحكم تشكيل السلطات في العراق قاعدة أساسية لهذا الاجتماع، حيث يحتفظ الشيعة بمنصب رئيس الوزراء، والسنة برئاسة البرلمان، والكرد برئاسة الجمهورية، مع حصص موازية في الوزارات والأجهزة والمؤسسات.
وتُبنى هذه المعادلة على سنوات من التفاوض الشاق، تضمن تمثيلاً عادلاً يمنع التهميش، لكنها تثير تساؤلات حول قدرتها على دفع إصلاحات جذرية.
و تبرز فكرة “حكومة الجميع” كرمز للانتقال من التوازنات المؤقتة إلى شراكة مستدامة، تجمع تحت مظلتها الأقليات والقوى الناشئة، لتكون أكثر شمولاً مما كانت عليه الحكومات السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد هذا المشروع الشامل الخيار الوحيد الواقعي للعراق في ظروفها الحالية، حيث يجمع بين الاستقرار السياسي والاستجابة للتحديات الاقتصادية، بعيداً عن مخاطر الفراغ الحكومي أو التصعيد الطائفي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts