تباين أداء أسواق المال العربية بختام الأربعاء
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أداء أسواق المال العربية ختام الأربعاء
ارتفاع مؤشر الأسهم السعودية الرئيس
تذبذب أداء البورصة المصرية
انخفاض المؤشر العام لبورصة الكويت
سيطرت حالة من التباين علي أداء أسواق المال العربية ختام تعاملات اليوم الأربعاء 26 مارس 2025، حيث ارتفعت الأسواق السعودية والقطرية وتباينت الإماراتية والمصرية وانخفضت الأردنية والعُمانية والبحرينية.
مؤشر الأسهم السعودية
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعًا 263.98 نقطة ليقفل عند مستوى11970.19 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 6 مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- 290 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 239 شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 14 شركة على تراجع.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعًا 374.70 نقطة ليقفل عند مستوى 30988.44 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 49 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4.5 ملايين سهم.
بورصة قطر
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 28.22 نقطة، أي بنسبة 0.28 %، ليصل إلى مستوى 10185.78 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول 135 مليونا و32 ألفا و976 سهما، بقيمة 390 مليونا و160 ألفا و78.086 ريال، نتيجة تنفيذ 18834 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 38 شركة، بينما انخفضت أسهم 12 شركة أخرى، وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 598 مليارا و289 مليونا و989 ألفا و768.559 ريال، قياسا بـ 596 مليارا و438 مليونا و859 ألفا و576.294 ريال في الجلسة السابقة.
أسواق المال الإماراتية
تباين أداء أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات اليوم الأربعاء، ليتراجع سوق دبي المالي، بينما ارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية، وسط مخاوف من زيادة التضخم، مما قد يسفر عن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة حدة التوترات التجارية.
ووفق بيانات أسواق المال الإماراتية، حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب قدرها 15 مليار درهم، واستقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 1.618 مليار درهم، توزعت على 28.756 ألف صفقة.
ومع ختام تعاملات اليوم، تراجع سوق دبي المالي بنسبة 0.11 % إلى مستوى 5116 نقطة، وسط تعاملات بحجم 132.389 مليون سهم بقيمة 418.325 مليون درهم.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم دبي 901.163 مليار درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 897.202 مليار درهم بختام تعاملات الثلاثاء، بمكاسب بلغت 3.961 مليار درهم.
في المقابل، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.33 % إلى مستوى 9373 نقطة، وسط تعاملات بحجم 274.678 مليون سهم بقيمة 1.200 مليار درهم.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.901 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 2.886 تريليون درهم بختام تعاملات الثلاثاء، بمكاسب بلغت 15 مليار درهم.
بورصة مصر
تذبذب أداء البورصة المصرية اليوم، حيث شهدت تراجعًا جزئيًا في المؤشرات الرئيسية مدفوعًا بهبوط أسهم عدة شركات بارزة.
وسجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.06% ليغلق عند 31744 نقطة، مع تراجع مؤشرات محددة الأوزان والعائد الكلي بنسب متقاربة.
وعلى الرغم من الانخفاض الجزئي، حقق رأس المال السوقي مكاسب بقيمة 3 مليارات جنيه، ليصل إلى مستوى 2.234 تريليون جنيه. بلغت قيمة التداولات 3 مليارات جنيه.
شهدت مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة أداءً إيجابيًا، حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.77% ليغلق عند 8958 نقطة. كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.53% ليستقر عند 12342 نقطة.
في المقابل، سجل مؤشر الشريعة الإسلامية انخفاضًا بنسبة 0.59% ليختتم عند مستوى 3309 نقاط.
بورصة مسقط
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30" اليوم عند مستوى 4400.67 نقطة، منخفضا 7.7 نقطة، أو بنسبة 0.17 %، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4408.33 نقطة.
وبلغت قيمة التداول 5 ملايين و150 ألفا و970 ريالا عمانيا، مرتفعة بنسبة 3.7 بالمئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4 ملايين و966 ألفا و732 ريالا.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت بنسبة 0.145 % عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 27.75 مليار ريال.
بورصة الكويت
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم، على انخفاض مؤشرها العام 21.22 نقطة، بنسبة 0.26 %، ليبلغ مستوى 8062.72 نقطة، حيث تم تداول 274.5 مليون سهم عبر 16765 صفقة نقدية بقيمة 98.4 مليون دينار كويتي (نحو 303 ملايين دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 8.60 نقطة بنسبة 0.12 %، ليبلغ مستوى 7245.69 نقطة، من خلال تداول 82.6 مليون سهم، عبر 5595 صفقة نقدية بقيمة 16.12 مليون دينار (نحو 49.6 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 25.45 نقطة بنسبة 0.29 %، ليبلغ مستوى 8665.51 نقطة، من خلال تداول 191.9 مليون سهم عبر 11170 صفقة بقيمة 82.2 مليون دينار (نحو 253.17 مليون دولار).
في المقابل، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) بواقع 2.45 نقطة بنسبة 0.03 %، ليبلغ مستوى 7042 نقطة، من خلال تداول 69.8 مليون سهم عبر 4693 صفقة نقدية بقيمة 14.6 مليون دينار (نحو 44.9 مليون دولار).
مؤشر البحرين العام
أقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 1,950.62 بانخفاض وقدره 6.87 نقاط عن معدل الإقفال السابق، وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاع المال.
كما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 800.01 بانخفاض وقدره 4.53 نقاط عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهـم المتداولة لهذا اليوم 2.136.232 سهمًا، بقيمة إجمالية قدرها 328.433 دينارًا بحرينيًا، تم تنفيذها من خلال 45 صفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسواق المال العربية بورصة مصر بورصة قطر بورصة الكويت بورصة الأردن المزيد
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟
أثار إعلان اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، تفاعلا واسعا، لم يقتصر على الأوساط السياسية والإنسانية، بل امتد إلى الأسواق المالية، وعلى رأسها سوق الذهب العالمي، الذي شهد تغيرات ملحوظة؛ وسط تساؤلات ملحّة من المستثمرين والأفراد على حد سواء: هل حان وقت بيع الذهب؟ أم ما زال الشراء هو الخيار الأذكى؟
الذهب.. مؤشر الحروب وأداة الحذر
لطالما ارتبط أداء الذهب بالتوترات الجيوسياسية، حيث يُنظر إليه تاريخيا على أنه "الملاذ الآمن" الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات والحروب. وفي ظل الحرب الأخيرة على كامل قطاع غزة المحاصر، قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، متجاوزة حاجز الـ4000 دولار للأوقية للمرة الأولى، مدفوعة بمخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
لكن مع إعلان اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي يتضمن خطة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من غزة ومسارا نحو إدارة فلسطينية؛ قد بدأ الذهب بالفعل يفقد بعضا من وهجه الفوري، عقب أن هدأت المخاوف الجيوسياسية نسبيا.
تراجع طفيف.. لكن ليس مفاجئا
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية بنسبة 0.1 في المئة لتسجل 4039.34 دولارا للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.3 في المئة إلى 4056.67 دولارًا للأوقية. ورغم هذا التراجع الطفيف، لا تزال الأسعار قريبة جدا من مستوياتها القياسية، ما يعكس استمرار وجود عوامل داعمة أخرى.
ووفقًا لتحليلات منصة "إنفستنج"، فإن الذهب لا يزال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية، منها:
القلق بشأن الوضع المالي في اليابان.
استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية.
الأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا.
نبرة التيسير في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
خبراء: لا داعي للذعر
في ظل هذه التطورات، يرى خبراء الذهب، بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، أنّ ما يحدث في السوق الآن يُعد "تصحيحا مؤقّتا" بفعل عمليات جني الأرباح، وليس تغييرا في الاتجاه العام.
وأشار عدد من الخبراء، بالقول إنّ: "الانخفاض الأخير لا يدعو للقلق، والأسعار قد تعود للارتفاع مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميا".
ووفقا لبيانات السوق، فقد ارتفع الذهب في العقود الفورية بنسبة 0.8 في المئة ليصل إلى 4007.39 دولارا للأوقية، محقّقا مكاسب أسبوعية بلغت 3.2 في المئة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.3 في المئة إلى 4024.40 دولارا للأوقية، وهو ما يعكس استمرار الثقة في المعدن الأصفر، حتى مع تراجع التوترات في غزة.
بين البيع والشراء.. أي قرار؟
مع استقرار الذهب فوق حاجز 4000 دولار، يواجه المستثمرون، ما يوصف بـ"المعضلة التقليدية": هل يبيعون لجني الأرباح، أم يستمرون في الشراء تحسّبا لأي اضطرابات مستقبلية؟ وبين هذا وذاك، ينصح الخبراء باتخاذ موقف "متحفظ وحذر"، خاصة أنّ الأسواق لا تزال تحت تأثير التوقعات الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها توجه الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، والذي يعتبر محفّزا كبيرا لارتفاع أسعار الذهب.
ماذا تفعل الآن؟
إذا كنت مستثمرا طويل الأمد: احتفظ بالذهب، فالاتجاه العام لا يزال صعوديا.
إذا كنت مضاربا قصير الأجل: قد يكون البيع الآن فرصة لجني أرباح سريعة، مع الحذر من ارتدادات.
إذا كنت تفكر في الشراء: التريث قليلا قد يكون خيارا حكيما، إلى حين اتضاح مسار السوق في ظل التهدئة.
إلى ذلك، على الرغم من أن وقف الحرب على غزة قد خفّف من الضغط الجيوسياسي بشكل مؤقّت، فإن الذهب ما زال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية متشابكة. وبالتالي، فإن قرارات البيع أو الشراء لا يجب أن تُبنى فقط على أخبار السياسة، بل أيضا على قراءة دقيقة لحالة الاقتصاد العالمي واتجاهات البنوك المركزية الكبرى.
نحو تأسيس المحكمة الدولية الخاصة لجرائم الحرب في غزة