بوتين: سننشئ عملة موحدة لـ "بريكس" رغم التحديات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إصرار تحالف بريكس للتوصل إلى إنشاء عملة موحدة للمجموعة على الرغم من التعقيدات التي تواجه هذا الموضوع.
وأضاف بوتين "سنعمل في العام المقبل خلال رئاسة "بريكس" مع الدول في صيغتي "بريكس+" وOutreach".
مادة اعلانية"بريكس" تدعو 6 دول لعضويتها من بينها السعودية ومصر والإمارات وإيران
وأشار إلى أن "روسيا لها مصلحة في تعزيز العلاقات مع إفريقيا، وننجز المشاريع المختلفة في القطاعات المختلفة، ونولي اهتماما كبيرا لتوفير المواد الغذائية والأسمدة، ونستخدم كل الوسائل الممكنة لضمان الأمن الغذائي".
وأوضح بوتين أن بلاده ستقدم خلال أشهر قليلة لـ 6 دول في إفريقيا من 25-50 ألف طن من الحبوب، على الرغم من جميع العراقيل والعقوبات المفروضة على موسكو.
وأكد بوتين على التعاون مع عدد من الدول الإفريقية ومن بينها مصر، حيث تبني شركة "روس آتوم" الروسية محطة الضبعة لتوليد الطاقة النووية.
وبشأن الطاقة المتجددة قال بوتين "عدد السكان في 2030 سيزداد بنسبة 1.7% وسنواجه احتياجا للطاقة. يجب أن ننتقل إلى الطاقة المتجددة، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي ومتوازن، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الوطنية".
"بعض الدول تواجه نفس الأخطاء عند الانتقال إلى الطاقة الخضراء. يجب الاستفادة من جميع وسائل الطاقة، ونحن نعمل على تعزيز التعاون في خفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة المتجددة" وفقا لبوتين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News قمة بريكس بوتين بريكس روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: قمة بريكس بوتين بريكس روسيا
إقرأ أيضاً:
محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.