«تيته» تلتقي مجموعة من السفراء في تونس
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بدعوة من سفارة سويسرا، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، في تونس، مجموعة من السفراء، وأطلعتهم على جولاتها في ليبيا والمنطقة.
وقدمت الممثلة الخاصة “إحاطة للمشاركين حول العملية السياسية، مع التركيز على اجتماعات اللجنة الاستشارية”، مؤكدة على “أهمية الحفاظ على الوحدة بين جميع الدول الأعضاء لدعم جهود البعثة في تجاوز الانسداد السياسي”.
واستمعت الممثلة الخاصة باهتمام إلى “المخاوف التي أُعرب عنها بشأن القيود المفروضة على الحيز المدني والحملة الأخيرة ضد المهاجرين”، مؤكدة “التزام البعثة وأسرة الأمم المتحدة في ليبيا المستمر بمعالجة هذه القضايا بالتنسيق مع السلطات الليبية”.
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 11:10المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والأمم المتحدة ليبيا وتونس هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
باشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة مشاورات موسعة مع نحو مائة امرأة داخل البلاد وخارجها خلال الشهر الماضي، ضمن استعداداتها لإطلاق تجمع المرأة الليبية للحوار المهيكل.
وشاركت في هذه المناقشات شابات ونساء من ذوات الإعاقة، إضافة إلى ممثلات عن مناطق وفئات مهمشة، بهدف بناء منصة نسائية شاملة تعكس الأولويات الفعلية للنساء الليبيات.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن في أكتوبر أنّ النساء سيشكلن ما لا يقل عن خمسة وثلاثين بالمائة من أعضاء الحوار.
ويأتي هذا المسار لدعم مشاركة المرأة في صياغة رؤى مشتركة حول الملفات الوطنية، وتوفير مساحة للتواصل بين المشاركات داخل الحوار وخارجه، وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى الدعم الفني وبناء مواقف مشتركة.
وركزت المشاورات التي نظمتها البعثة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أربعة مجالات تخصصية تشمل الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.
وطرحت المشاركات أولوياتهن وتوصياتهن حيال هذه الملفات، مع إبراز الحاجة إلى إصلاح الأطر القانونية وتفعيل الالتزامات السابقة المتعلقة بحصص المرأة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والأمنية والاقتصادية.
كما شددت المشاركات على أهمية المضي في العمل الدستوري ودمج مبادئ حقوق الإنسان داخل جميع المسارات، إضافة إلى اقتراح إنشاء آليات واضحة تضمن متابعة تنفيذ توصيات الحوار وتحويلها إلى سياسات واقعية.
وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه أنّ المرأة الليبية ما تزال تواجه عوائق منهجية تحد من مشاركتها في المؤسسات السياسية ومسارات صنع القرار.
وأضافت أنّ ضمان مشاركة لا تقل عن 35% في جميع مسارات الحوار يأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى وضع أولويات النساء وتوصياتهن على طاولة النقاش الوطني بصورة مباشرة.