“واتساب” و”فيس بوك” يتصدران قائمة أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداما في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تصدر تطبيق “واتساب” قائمة منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما في دولة الإمارات بنسبة 79.6 بالمئة من إجمالي مستخدمي المنصات، وذلك وفقا لتقرير “الإمارات الرقمية 2023: حقائق وأرقام” الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وحلت منصة “فيس بوك” و”انستجرام” في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي بنسب بلغت 78.
وجاء ترتيب المنصات من المركز الخامس حتى الحادي عشر كالتالي : “فيس بوك ماسينجر”، ثم ” إكس(X)” تويتر سابقا، ثم “لينكد إن”، ثم “تليجرام”، ثم “سناب شات”، ثم “بنتريست”، ثم “سكايب”.
وفي سياق متصل، كشف التقرير عن أبرز غايات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن التواصل مع العائلة والأصدقاء يأتي في مقدمة هذه الغايات بنسبة 46.8 بالمئة من إجمالي مستخدمي هذه المواقع، يليه البحث عن قصص جديدة بنسبة 32.3 بالمئة، ثم البحث عن أشياء ملهمة لمحاكاتها أو شرائها بنسبة 30.4 بالمئة.
ومن الغايات والأسباب الرئيسية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي أيضا متابعة أخبار الرياضة، ومشاهدة البث المباشر، والتعرف إلى أصدقاء جدد، والبحث عن مواضيع متعلقة بالأعمال، وشراء المنتجات، ومشاهدة محتوى العلامات التجارية، ومتابعة المؤثرين، ومشاركة الآراء والأفكار، إضافة إلى مشاركة تفاصيل الحياة اليومية.
وأحصى التقرير ما يصل إلى 10 ملايين حساب نشط على وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات، حيث بلغت نسبة الحسابات 105.5 بالمئة مقارنة بعدد السكان، و106.6 بالمئة مقارنة بعدد مستخدمي الإنترنت، فيما بلغ متوسط الوقت المستغرق على مواقع التواصل الاجتماعي 2:20 ساعة يومياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
لحماية الأطفال على منصات التواصل .. أستراليا تلوّح بعقوبات تصل إلى 50 مليون دولار
#سواليف
أعلنت #هيئة_السلامة_الإلكترونية_الأسترالية، عن #حزمة من #القواعد_التنظيمية الجديدة التي #تستهدف #تشديد #الرقابة على المحتوى الموجّه للأطفال عبر #منصات #التواصل_الاجتماعي ومحركات البحث ومتاجر التطبيقات، في خطوة وُصفت بأنها الأكثر صرامة في تاريخ تنظيم الفضاء الرقمي الأسترالي.
وأوضحت الهيئة أن هذه القواعد الثلاث الجديدة تأتي ضمن إطار قانوني يهدف إلى منع #الأطفال دون سن 16 عامًا من الوصول إلى محتوى غير لائق، بما في ذلك المقاطع الإباحية والمحتوى العنيف والخوارزميات المضللة، وذلك بالتزامن مع قانون جديد يُنتظر دخوله حيّز التنفيذ في ديسمبر المقبل، يُقيد استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي بالكامل.
وتشمل القواعد الجديدة قطاعات متعددة، مثل خدمات التواصل الاجتماعي، ومزودي محركات البحث، ومصنّعي الأجهزة، ومتاجر التطبيقات مثل غوغل بلاي وآب ستور.
مقالات ذات صلة مأساة شابة تركية.. تأخرت عن العودة فواجهت رد فعل قاتل من والدتها 2025/06/25وشدّدت جرانت على أن هذه الأطراف ستُلزم بوضع آليات وقائية صارمة، مثل التحقّق من العمر، وتصفية المحتوى، وضبط الاقتراحات الخوارزمية، لا سيّما في تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” و”يوتيوب” و”تيك توك”
وقالت جرانت خلال خطابها أمام النادي الصحفي الوطني في كانبيرا: “الوقت قد حان لتوقّف الشركات عن الاكتفاء بالتعهدات الطوعية… إننا ننتقل من نماذج الإرشاد الذاتي إلى قواعد مُلزمة ومدعومة بغرامات ثقيلة، لضمان بيئة رقمية آمنة لأطفالنا”.
و حذّرت الهيئة من أن المنصات التي لن تلتزم بتلك القواعد، ستخضع إلى لوائح حكومية ملزمة قد تصل فيها الغرامات إلى 50 مليون دولار أسترالي، مؤكدةً أن هذه الإجراءات تهدف إلى ردع التسيب الرقمي وتعزيز السيادة الوطنية على الفضاء الرقمي.
وطالبت الهيئة أيضًا بإلغاء الاستثناء الممنوح حاليًا لمنصة “يوتيوب” من قانون حظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، بحجة أنها لا تختلف في تأثيرها النفسي والسلوكي عن بقية المنصات، في ظل اعتمادها على خوارزميات توصية قد تُظهر محتوى مضرًا أو عنيفًا بشكل غير مقصود.
واعتُبرت هذه الخطوة تحوّلًا استراتيجيًا في كيفية تعامل الدول مع منصات التقنية العملاقة، إذ تؤسس هذه الإجراءات لمرحلة جديدة من المساءلة القانونية الرقمية، وربما تُشكّل نموذجًا لدول أخرى تسعى لحماية القاصرين في بيئات الإنترنت المفتوحة.