21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثيين، يوم الثلاثاء تشييع 16 من عناصرها؛ أغلبهم ضباط، في مواجهات مع القوات الحكومية والغارات الأمريكية، في أعلى حصيلة يومية مُعلنة منذ بداية مارس/آذار الجاري، كما اعلنت تشييع 5 آخرين اليوم الأربعاء، جميعهم عسكريين.
ووفق وكالة سبأ بنسختها الحوثية، فقد شيعت الجماعة، امس الثلاثاء، في العاصمة صنعاء ومحافظة حجة، جثامين 16 من مقاتليها دفعة واحدة، 15 منهم ضباط؛ أحدهم قيادي كبير في الجماعة برتبة عقيد، يُعتقد أنهم سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية والغارات الأمريكية المتواصلة منذ منتصف الشهر الجاري، والتي طالت عدداً من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
ونشرت الوكالة الحوثية أسماء جميع القتلى، وهم من القيادات الميدانية برتب عسكرية رفيعة، بينهم عقيد، وخمسة برتبة رائد، ونقيب، وستة برتبة ملازم، ومساعدان، إضافة إلى فرد واحد دون رتبة.
وهذه هي الدفعة الثانية خلال يومين، إذ شيّعت الجماعة، الاثنين، جثامين 8 من ضباطها، بينهم عميد يشغل منصب مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة لها.
الوكالة لم تشير إلى الزمان والمكان الذي سقط فيه هؤلاء المقاتلين، مكتفية بالقول أنهم قضوا فيما تسميه "معركة النفس الطويل"؛ في إشارة إلى المواجهات مع القوات الحكومية، و"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي تطلقها الجماعة على الغارات الأمريكية الأخيرة رداً على استئناف هجماتها البحرية.
واليوم الاربعاء اعلن الحوثيون تشييع 4 عسكريين في صنعاء، بينهم مقدم ورائد ونقيب. اما في مديرية دمت بمحافظة الضالع فقد جرى تشييع العميد همدان الجبلي، وقال اعلام الحوثيين انه قتل وهو يؤدي واجبه الوطني.
اسماء قتلى الحوثيين الذين اُعلن تشيعهم يومي الثلاثاء والأربعاء في صنعاء وحجة والضالع:
العقيد أحمد جابر الرزامي، والرائد زيد حسن حميد الدين، والرائد حسن خالد الشريف، والرائد إبراهيم علي السراجي، والرائد يحيى علي النمس الشريف، والرائد عبدالله علي السراجي، والنقيب صقر صالح الدهشاء، والملازم ثاني مصطفى إسماعيل الوظري، والملازم ثاني بشير علي الخبي، والملازم ثاني فؤاد أحمد مقبولي، والملازم ثاني مازن حامد الشميري، والمساعد علي عبدالجبار السراجي، والمساعد ناصر محمد الجبهة، والجندي سلمان أحمد القرقري.
المقدم محمد منصور الزغافي، والرائد شعيب علي هاجر، والنقيب يحيى حسين الكبسي، والملازم أول صالح صالح القطاع.
حجة
الملازم الثاني حميد محمد شداد عودين، والملازم الثاني أحمد محمود مهدي النشري، اللذين استشهدا وهما يؤديان واجبهما في الدفاع عن
الضالع
العميد همدان ناجي صالح الجبلي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: والملازم ثانی
إقرأ أيضاً:
حسن آل ثاني.. قطري يساهم في تغيير مفهوم اليوغا بالعالم العربي
تعد اليوغا من أقدم الفنون الروحية والجسدية التي أسهمت في تحسين جودة حياة الناس في العالم. وفي العالم العربي، كانت هناك تصورات محدودة ومتشككة في ممارسة اليوغا غالبا، لأنها كانت ترتبط بثقافات غربية أو ذات طابع ديني معين.
ومع ذلك، ظهرت في دولة قطر شخصية بارزة لعبت دورا في تغيير الصورة التقليدية لليوغا وتقديمها كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، بعيدا عن المفاهيم السلبية السابقة.
الممارس الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، بدأ اليوغا منذ أكثر من 13 سنة، وركز طوال مسيرته على توصيل فوائد اليوغا بشكل ميسر وملائم للمجتمع العربي والإسلامي.
وقال الشيخ حسن، إنه اختار أن يمارس اليوغا بأسلوب يتماشى مع القيم والثوابت الدينية والثقافية لدول الخليج والعالم العربي، الأمر الذي جعله مصدر إلهام وتغيير في المفاهيم الشائعة.
وقد تم تكريم الشيخ حسن كشخصية مؤثرة في عالم اليوغا، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمعسكر التدريبي لحكام ومدربي رياضة اليوغاسانا التنافسية، الذي استضافته اللجنة الإماراتية لليوغا، تحت مظلة اتحاد الرياضة للجميع.
إعلانوشارك في المعسكر ممثلون من سبع جنسيات عربية منها: الإمارات، السعودية، مصر، فلسطين، سوريا، وقطر، إلى جانب مشاركين من 13 جنسية مختلفة مقيمين في دولة الإمارات، منها: الهند، باكستان، فنزويلا، روسيا، إيطاليا، وإيران.
ويهدف هذا المعسكر إلى تأهيل الكوادر الوطنية وإعداد نخبة من المدربين والحكام لتطوير اليوغا في الدول العربية، الآسيوية، والأفريقية، خاصة في ظل توسع أنشطة الاتحاد الآسيوي لرياضات اليوغاسانا، واحتضانه اللجنة الأفروآسيوية لليوغا والاتحاد الآسيوي لليوغا.
وقد أشاد المشاركون بمدى تطور واهتمام الدول العربية برياضة اليوغا، لا سيما باعتبارها رياضة مجتمعية وصحية وأيضا تنافسية، كما شكل هذا اللقاء منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي بين القيادات العربية والآسيوية والأفريقية في هذا المجال.
محتوى تثقيفي
وذكر الشيخ حسن أنه يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر محتوى تثقيفي، يظهر كيف يمكن ممارسة اليوغا بشكل آمن وملائم، بعيدا عن الاتهامات أو سوء الفهم. وأضاف أنه من خلال مشاركاته، أصبح لدى العديد من الناس نظرة إيجابية، وبدأت الممارسة تنتشر تدريجيا لدى فئات مختلفة وخاصة الأقارب.
وعزز الشيخ حسن مفهوم اليوغا كجزء من نمط حياة صحي، وليس فقط تمرينا جسديا، بل أداة لتعزيز الصحة النفسية والتخلص من التوتر والضغوط اليومية.
إضافة إلى ذلك، شارك الشيخ حسن في فعاليات ومهرجانات يوغا على مستوى قطر والعالم، وأصبحت تلك الفعاليات منصة للتواصل بين ممارسي اليوغا من مختلف الدول، مما عزز من تقبل الفكرة بشكل أوسع، وتمكن من بناء جسر بين التراث العربي والإسلامي، وفهم أعمق لليوغا، كممارسة روحية وصحية متعددة الأبعاد.
وقال أحد المنظمين، إن الشيخ حسن بن محمد، هو شخص مثابر وشخصية ملهمة، استطاع من خلال جهوده المتواصلة أن يغير تصور المجتمع العربي عن اليوغا، حيث أصبحت أكثر قبولا وانتشارا، مع الحفاظ على هويتها الثقافية والدينية.
إعلان