فضيحة التلاعب بسحوبات الجوائز الكبرى في الكويت تتسع.. عشرات المتورطين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
#سواليف
توسعت #فضيحة #الغش و #التلاعب في #سحوبات #جوائز كبرى بمهرجانات التسوق في #الكويت، بعد اكتشاف تورط العشرات في عمليات #النصب و #الاحتيال في #المسابقات.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن 40 شخصا بين مواطنين كويتيين ومقيمين، دخلوا ضمن دائرة الشبهات، لتلاعبهم بالسحوبات وتخصيصها لأشخاص بعينهم بعد الاتفاق معهم لقاء منحهم مبالغ مالية، مشيرة إلى أنه سيجري استدعاؤهم ومواجهتهم بالمستندات والدلائل.
وأشارت صحيفة القبص الكويتية، إلى أن وزارة التجارة والصناعية، تعقد اجتماعات على مدار الساعة، لمتابعة فضيحة السحوبات، وشددت على عدم التهاون في تقديم كل من يثبت تورطه أو تحوم حوله الشبهة، بالمشاركة في الاحتيال إلى جهات التحقيق.
مقالات ذات صلةوتجري الوزارة، التي تورط مندوبها للجوائز، بعملية مراجعة وتدقيق، في كافة السحوبات التي أجريت في الكويت، منذ بداية عام 2024، وحتى، وتعمل على إعداد قاعدة بيانات لكافة الفائزين، للتحقق من صحة فوزهم.
كما لفتت إلى أنه عملية المراجعة والتدقيق ستطال السحوبات على السيارات والجوائز المالية والعينية وغيرها.
وكانت ثارت ضجة في الكويت، بعد اتهام مندوب حكومي خلال السحب على جائزة تسوق كبرى، وهي عبارة عن سيارة ثمينة، بالتلاعب عبر إخفاء بطاقة بعينها تحت ملابسه.
وأظهرت لقطات الفيديو للحظة السحب تحركات غريبة لمندوب الوزارة، وكأنه يمسك بشيء يخفيه أسفل كم ثوبه، وقام بعملية سحب مثيرة للشكوك وأخرج البطاقة من ملابسه وأشر عليها على الفور بأنها الفائزة.
وفتحت وزارة الداخلية الكويتية على الفور، تحقيقا، كشفت من خلاله أن رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة والصناعة استغل موقعه الوظيفي لتنفيذ عمليات التلاعب بشكل ممنهج في العديد من السحوبات الخاصة بالشركات المعلنة عن الجوائز، عبر ضمان فوز أشخاص محددين مقابل الحصول على منافع مادية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الفائزة بالجائزة التي حدثت عليها الضجة، وهي مواطنة مصرية، تبين أنها فازت قبل ذلك 5 مرات بسيارات باسمها الشخصي، ومرتان باسم زوجها، وجميع وقائع فوزها بالسحوبات كانت تجري على يد مندوب الوزارة المشار إليه.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن مذكرة ضبط صدرت بحق المرأة الفائزة، وتم توقيفها مع زوجها خلال محاولتهما الفرار من البلاد عبر مطار الكويت الدولي.
وبينت أنه بمواجهتها أقرت بأنها دخلت في هذه المخططات عبر زوجها الذي تربطه علاقة مع شخص من جنسية عربية يعمل معه بذات جهة العمل، اقترح عليه الاشتراك في السحوبات، مؤكدا أن هناك شخصا من جنسية كاريبية وإقامته على إحدى شركات الخدمات اللوجستية قادر على ضمان فوزه بشرط التنازل عن الجائزة مقابل مبلغ مالي.
وأضافت أن المبلغ المالي يتراوح بين 200 و600 دينار كويتي لقاء تخصيص السحوبات والجوائز، لافتة إلى أن المواطن أقر واعترف بقيامه بالتحايل بتلك السحوبات بالاتفاق مع الشخص الكاريبي واقتسام المبلغ في ما بينهما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فضيحة الغش التلاعب سحوبات جوائز الكويت النصب الاحتيال المسابقات إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تحصد جائزة “الفائز الوطني” ضمن الجوائز الدولية للسلامة
أضافت بلدية دبي إنجازاً جديداً إلى سجلها الحافل بالتميز حيث حصدت جائزة الفائز الوطني على مستوى الدولة “Country Winne” ضمن الجوائز الدولية للسلامة “International Safety Awards” للعام 2025 من مجلس السلامة البريطاني.
وتُعد هذه الجائزة واحدة من أرقى الجوائز العالمية التي تكرم المؤسسات الرائدة في تبني أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجا لنهج بلدية دبي المتكامل في تعزيز منظومة الصحة والسلامة حيث تميزت ضمن مئات المؤسسات المشاركة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة وإفريقيا وآسيا والهند وأوروبا والشرق الأوسط.
ويعد حصول بلدية دبي على الجائزة بمثابة اعتراف دولي بريادتها ودورها كممثل لدولة الإمارات في تحقيق معايير سلامة عالمية المستوى خصوصاً وأنها باتت واحدة من ضمن 10 مؤسسات على مستوى العالم تحصد هذا اللقب.
وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة إن هذا الإنجاز يعكس التزام بلدية دبي الراسخ بتعزيز ثقافة وقائية مستدامة وإدارة المخاطر وفق أفضل الممارسات الدولية التي تسهم في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر جاذبية وجودة حياة للسكان والزوار تتمتع بأفضل منظومة صحية وغذائية مستدامة وتدعم تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات الحيوية.
وحققت بلدية دبي هذا الإنجاز بفضل عدد من العوامل التي أبرزت دورها كجهة رائدة في مجال الصحة والسلامة المهنية من أهمها تبني أفضل أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية مع الالتزام الصارم بالمعايير العالمية لضمان بيئة عمل آمنة وصحية وتنفيذ برامج ومبادرات مبتكرة لتعزيز الصحة والسلامة والرفاه الوظيفي وتقليل الحوادث والإصابات إلى أدنى مستوياتها.وام