ميتا وافقت على إعلانات فيسبوك مليئة بالكراهية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تواجه ميتا مرة أخرى اتهامات بأنها لا تفعل ما يكفي لمنع انتشار خطاب الكراهية والمحتوى العنيف في إعلانات فيسبوك.
ويعرض تقرير جديد تفاصيل ثمانية إعلانات من هذا النوع، تستهدف الجماهير في أوروبا، وتمت الموافقة عليها على الرغم من احتوائها على انتهاكات صارخة لسياسات الشركة بشأن خطاب الكراهية والعنف.
ويأتي التقرير من منظمة المراقبة Ekō التي تشارك عملها للفت الانتباه إلى ممارسات الشبكة الاجتماعية قبل دخول قانون الخدمات الرقمية DSA حيز التنفيذ في أوروبا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقامت Eko بسحب الإعلانات قبل أن يراها أي مستخدم. وطلبت المجموعة حجب الصياغة الدقيقة للإعلانات، لكنها قدمت أوصافاً لبعض الأمثلة الأكثر فظاعة.
وقال متحدث باسم ميتا في بيان "يستند هذا التقرير إلى عينة صغيرة جداً من الإعلانات ولا يمثل عدد الإعلانات التي نراجعها يومياً في جميع أنحاء العالم. وتحتوي عملية مراجعة الإعلانات لدينا على عدة طبقات من التحليل والكشف، قبل نشر الإعلان وبعده. نحن نتخذ خطوات واسعة النطاق رداً على قانون DSA ونواصل استثمار موارد كبيرة لحماية الانتخابات والحماية من خطاب الكراهية وكذلك الحماية ضد العنف والتحريض".
وعلى الرغم من أنه تم إيقاف عدد قليل من الإعلانات من خلال فحوصات ميتا، تقول Eko إنه تم منع عرض الإعلانات لأنه تم تصنيفها على أنها سياسية، وليس بسبب الخطاب العنيف والمليء بالكراهية فيها. وتطلب الشركة من المعلنين السياسيين الخضوع لعملية تدقيق إضافية قبل أن يصبحوا مؤهلين لوضع الإعلانات، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميتا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
باباجان: يتم التسويق للجرائم في تركيا عبر “إعلانات رقمية”!
أنقرة (زمان التركية)- لفت علي باباجان، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA Partisi)، الانتباه إلى ارتفاع معدلات الجريمة في البلاد.
وفي منشور له على حسابه في منصة X، اقتبس باباجان خبراً يشير إلى أن بعض التنظيمات الإجرامية ترتكب جرائمها عن طريق نشر إعلانات.
وقال باباجان نائب رئيس وزراء تركيا الأسبق “هل رأيتم يوماً ‘إعلاناً لقاتل مأجور’؟ هذه الجملة ليست مجرد خبر؛ بل هي إعلان عن انهيار الضمير والعدالة في بلادنا. قاتل مأجور، هوية مزورة، مخدرات… كلها تحولت إلى عناوين إعلانات رقمية. لم يعد يتم إخفاء الجريمة في تركيا، بل يتم تسويقها علانيةً”.
وأضاف: “تحول حياة الإنسان إلى مجرد إعلان هو عار كبير. إن واجب الدولة ليس أن تكون متفرجة، بل أن تحمي حياة المواطنين وتوقف الظلم”.
Tags: DEVA Partisiباباجانتركياجريمةحزب الديمقراطية والتقدمعنفقتل