بشير التابعي: الأهلي سيتوج بالدوري المصري رغم عقوبات رابطة الأندية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد بشير التابعي، نجم نادي الزمالك السابق، أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، قادر على التتويج ببطولة الدوري المصري، رغم العقوبات التي وقعت عليه من رابطة الأندية.
وقال التابعي، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" الحكم على قطاع الناشئين يكون بتصدر المسابقة التي يشارك فيها بجانب تصعيد لاعبين للفريق الأول، وهو ما يدل على نجاحه".
وتابع:" الهدف من قطاع الناشئين، ليس تحقيق البطولات وإنما تصعيد لاعبين للفريق الأول".
وأضاف:" اقسم بالله الأهلي قادر على التتويج بالدوري المصري، رغم خصم 3 نقاط من رصيده واعتباره مهزومًا في مباراة القمة، وبيراميدز فريقه لا تطمئن له في الفوز في جميع المباريات لحصد الدوري".
وأكمل:" ليس طبيعي أن لا يحقق الأهلي بطولات، نظرًا للامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها من استقرار ورعاه وإمكانيات مالية، عكس الزمالك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك القمة بطولة الدوري بشير التابعي
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.