مسؤولة أممية تحذر من تفاقم معاناة المدنيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الأمينة العامة المساعدة للشئون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، جويس مسويا، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولى حول الوضع الإنساني في أوكرانيا، منبهة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ومعاناة المدنيين هناك.
وأشارت مسويا - بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية الأربعاء - إلى أن التمويل العالمي لعمليات الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك في أوكرانيا، تقلص بشكل متزايد.
ولفتت إلى أنه منذ الأول من مارس الجارى، لم يمر يوم دون وقوع هجمات أضرت بالمدنيين وأسفرت عن مقتل 21 مدنيا وإصابة العديد.
وأوضحت استمرار العنف خلال الأسبوع الماضي؛ مما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين وإصابة المئات في مختلف أنحاء شمال ووسط وشرق وجنوب أوكرانيا.
وفيما يتعلق بأزمة البنية التحتية والطاقة، قالت مسويا: "نرحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار على البنية التحتية للطاقة، وكذلك المفاوضات لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود. لكن، مع استمرار الطقس البارد، لا تزال آثار الهجمات السابقة على البنية التحتية للطاقة تؤثر على وصول المدنيين إلى الكهرباء والغاز والتدفئة والمياه، مما يهدد حياة ورفاهية الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولة أممية معاناة المدنيين أوكرانيا الامم المتحده جويس مسويا
إقرأ أيضاً:
حكومة لبنان: نحذر من تصرفات غير مسؤولة تحرض على الفتنة
#سواليف
أكد #رئيس #الحكومة_اللبنانية #نواف_سلام أن #التلويح #بالحرب_الأهلية #مرفوض_كليا.
كما حذر سلام، اليوم الجمعة، من التصرفات غير المسؤولة التي تحرض على الفتنة. وأكد أنه “لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية”.
التشكيك بالجيش
إلى ذلك، شدد في تصريحات للشرق الأوسط على أن الحكومة ترفض التشكيك بوطنية الجيش.
وأوضح ألا أحد يملي على الحكومة قراراتها، في رد على اتهام حزب الله له بتنفيذ الإملاءات الأميركية والإسرائيلية.
رؤساء لبنانيون سابقون
بدورهما، استنكر رئيسا الجمهورية اللبنانية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان فضلا عن رؤسلاء الحكومة نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، التهديدات التي أتت على لسان حزب الله والتلويح بالحرب الأهلية.
وشددوا على “الحاجة إلى التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة”.
كما أكدوا “ضرورة اعتماد الحكمة في التصرف والحزم في المواقف توصلاً إلى تحقيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية، واستعادة الدولة سلطتها الكاملة على أراضيها وعلى قرارها الحر”.
الانتهاكات الإسرائيلية
ونددوا بالانتهاكات الإسرائيلية واستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
وكانت العديد من الشخصيات السياسية من وزراء ونواب دانوا تصريحات الحزب التي أتت بوقت سابق اليوم على لسان قاسم، معتبرين أنها تهويل وابتزاز.
أتى ذلك، عقب اتهام أمين عام حزب الله اتهم الحكومة بـ”تسليم” لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريده من سلاحه”، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى “حرب أهلية”. كما اتهمها أيضا بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأميركي، “حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية”، معتبرا أن حكومة نواف سلام “اتخذت قرارا خطيرا جدا… وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة”.
يذكر أن الحكومة اللبنانية كانت كلفت في مطلع أغسطس الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، وذلك على وقع تخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من مواجهة بينها وبين الحزب الذي تلقى ضربات قاسية.