السديس: توجيهات القيادة وراء نجاح الخطة التشغيلية في الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت الرئاسة العامة للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاح خطتها التشغيلية والإثرائية التي نُفذت في الحرمين الشريفين، وذلك خلال ليلة 27 من رمضان، والتي شهدت حضورًا مليونيًا مهيبًا لأداء صلاتَي التراويح والتهجد في أجواء روحانية وإيمانية عظيمة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.
أخبار متعلقة المسجد الحرام.. 3,4 مليون زائر في يوم 26 وليلة 27 رمضانليلة 27 رمضان.. جهود تنظيمية وخدمية للكشافة في المسجد الحرام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح الخطة التشغيلية في الحرمين الشريفين ليلة 27 رمضان - اليوم
وأضاف أن الرئاسة استعدت لهذه الليلة المباركة بخطة تشغيلية وإثرائية شاملة، راعت ضخامة الأعداد المليونية المتوقعة، إذ وفرت منظومة متكاملة من الخدمات الدينية والتوعوية، شملت التوجيه والإرشاد الديني، والدروس العلمية والدعوية، والحلقات التوعوية الميدانية.
إضافة إلى تجهيز مواقع خاصة بإجابة السائلين، وتوفير خدمات الترجمة بعدة لغات، وتفعيل التقانة والمنصات الإلكترونية في تعزيز الوصول إلى الزوار والمعتمرين.كوادر دينية مؤهلةكما أشار السديس إلى أن الرئاسة ضخت الكوادر الدينية المؤهلة من الرجال والنساء، ممن يحملون تخصصات دقيقة في مجال الخدمات الدينية والإثرائية، بما يضمن جودة المخرجات وتحقيق مستهدفات الرئاسة في توعية وتثقيف قاصدي الحرمين الشريفين، وإثراء تجربتهم الدينية خلال وجودهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وفي ختام تصريحه، رفع الشيخ السديس أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة على دعمها المتواصل، وسأل الله أن يتقبّل من الجميع صالح الأعمال، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، ويجزي القائمين على خدمة الزوار والمعتمرين والمصلين خير الجزاء، ويعينهم على أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الرئاسة العامة الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الحرمين الشريفين السديس الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المؤسسات الدينية ستظل على قلب رجل واحد خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر
أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير الأوقاف أن كلمة الرشد، التي ينطلق منها أيضًا عنوان مؤتمر الإفتاء هذا العام، يُقصد بها القيمة المركزية الشرعية الكبرى التي ننطلق بها إلى عالم الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها وحدها أن تروِّض جموح هذا العالم الصاخب الهادر المزلزل لكثير من القيم والأخلاقيات، مشيرًا إلى أن تقنيات وآليات الذكاء الاصطناعي ليست مجرد محرك بحثي فائق السرعة، يجمع المعلومات من كل المصادر الإلكترونية المتاحة، ولا يقتصر على تطبيقاته السطحية مثل (شات جي بي تي) أو (ديب سيك) أو غيرها، بل هو صناعة ثقيلة ينفق فيها العالم من حولنا مليارات تدخل في مجالات الطب، والصناعة والتعليم والاتصالات والبرمجة، وجمع وتحليل البيانات والأمن السيبراني ويطور تطبيقات معقدة في مجالات عدة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن المواهب والعقول تتبارى يومًا بعد يوم في تقديم رؤيتها وحكمتها للمخازن البحثية الإلكترونية، لتغترف منها محركات بحث الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه من خلال ذلك يولد المفتي الرشيد، والفيلسوف الرشيد، والمفكر الرشيد، والخطيب والواعظ المفوه الرشيد في عالم الذكاء الاصطناعي.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشارة إلى نقطتين مهمتين، الأولى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها ستظل قضيتنا الكبرى، وقال نصًّا: "سنظل هنا في مصر داعمين لأشقائنا في فلسطين، رافضين رفضًا قاطعًا لتهجيرهم من أرضهم، ورافضين رفضًا قاطعًا لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي رفض كل صور الظلم المهول والقهر المرير لهم"، مؤكدًا ثوابت الدولة المصرية في دفع الظلم والعدوان عن أشقائنا في فلسطين عمومًا وغزة على وجه الخصوص.
وأشار معالي وزير الأوقاف إلى أن النقطة المهمة الثانية وهي أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية ونقابة السادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية كانت -ولا تزال وستظل- صفًّا واحدًا خلف الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، على قلب رجل واحد، في تقديم كل الخير والعلم والنفع والنور لوطننا العظيم، وللعالم العربي والإسلامي، وللبشرية كلها، مع رصد كل صور الخطر والهموم والتحديات التي تحيط بنا وبشعوبنا وأوطاننا، والانطلاق للتصدي لها بكل تجرد وصدق وإخلاص، محملين بأخلاق الشرع الشريف وأنوار هدايته للعالمين.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستنكر قرار الاحتلال بالاستيلاء على قطاع غزة
منها «الغش في الامتحانات» و«التعصب الكروي».. وزير الأوقاف يعلن موضوعات مبادرة «صحح مفاهيمك»
وزير الأوقاف يكشف أهداف مبادرة «صحح مفاهيمك»