جمال عارف يثير الجدل بتغريدة قبل مواجهة الاتحاد والشباب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
نواف السالم
أثار الناقد الرياضي جمال عارف الجدل بتغريدة تحدث فيها عن مباراة الاتحاد المرتقبة أمام الشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وقال عارف عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» : ” يبدو أن الهدوء الذي يعيشه الاتحاد هذه الفترة وقبل المباراتين الحاسمتين أمام الشباب في نصف نهائي كأس الملك ومباراة الديربي لم يرق للبعض فأخذوا يتداولون خبر عودة أنمار وكعكي مستغلين خبر دعمهما للنادي وربط هذا الدعم بالعودة” .
وأضاف: ” هذا الوقت يحتاج إلى الدعم المعنوي بعيداً عن مثل هذه الأخبار التي لا تخدم الفريق بقدر ما تخدم من لا يريدون بالاتحاد خيراً” .
واختتم عارف تغريدته : “التركيز من الجهاز الفني واللاعبين هو الذي يجب أن يكون الأهم في أصعب وأهم مرحلة للفريق وهذه مهمة الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي، بعد نهاية الموسم لكل حادث حديث” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الشباب جمال عارف كأس الملك
إقرأ أيضاً:
وليد سامي يروج لأغنيته مع إيساف "مش جدع"
روج الفنان وليد سامي لأحدث أعماله الغنائية مع المطرب إيساف التي تحمل «مش جدع»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وليد سامي
وليد سامي لم يقدم برومو، ولم يعلن موعد نزول، بل أطلق رسائل حادة ومقتضبة، أشبه باعترافات ناقصة أو اتهامات بلا أسماء، ليترك الجمهور في مواجهة مفتوحة مع عنوان صادم لا يقبل التأويل الهادئ، معلقًا «مش جدع»، لم يظهر كاسم أغنية بقدر ما بدا كحكم أخلاقي قاسٍ، أثار موجة من الجدل والتكهنات حول الرسالة الحقيقية للعمل، وهل هو إسقاط مباشر على وقائع وتجارب حقيقية أم مجرد طرح فني جريء.
طريقة الترويج نفسها تحولت إلى جزء من العمل، حيث اعتمد وليد سامي على خلق حالة من التوتر والترقب، مستخدمًا كلمات مقتطعة وإيحاءات تحمل نبرة خذلان وانكسار، وهو ما دفع المتابعين للبحث عن الطرف المقصود، وربط الأغنية بسياقات واقعية.
التعاون مع إيساف جاء ليكمل الصورة، ويمنح العمل ثقلًا جماهيريًا مختلفًا، خاصة أن صوت إيساف ارتبط دائمًا بالأغاني التي تعتمد على الإحساس المباشر والكلمة المؤثرة، ما عزز التوقعات بأن «مش جدع» ليست مجرد تجربة عابرة، بل مواجهة صريحة مع فكرة الخيانة وسقوط الأقنعة.
ويرى متابعون أن وليد سامي تعمد اللعب على الحافة، مدركًا أن الجدل أصبح أحد أقوى أدوات الانتشار، لكنه في الوقت نفسه راهن على مضمون قادر على تحمّل هذه الضجة. فبدلًا من تسويق الأغنية، قام بتسويق السؤال، وترك الإجابة معلّقة حتى لحظة الطرح.
وبين من اعتبر ما يحدث ذكاءً تسويقيًا عالي المستوى، ومن رأى فيه تصعيدًا مقصودًا لإشعال السوشيال ميديا، يبقى المؤكد أن وليد سامي نجح في فرض اسمه وأغنيته على خريطة التريند قبل طرحها رسميًا، ليؤكد أن «مش جدع» دخلت الساحة كقضية ساخنة لا كأغنية عادية، في انتظار الكلمة الأخيرة التي سيقولها الجمهور بعد الاستماع.