مستقبل وطن الأقصر يوزع كارنيهات الدفعة الأولى لعضويات عام ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد عمران، أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر، عن وصول الدفعة الأولى لكارنيهات الصفة الحزبية لأعضاء حزب مستقبل وطن بالمحافظة لعام 2025.
و أكد عمران، أنه يتم تسليم أمناء المراكز كارنيهات الأمانة لبدء توزيعها على الأعضاء بحضور هيئة مكتب الأمانات بمركز مراكز المحافظة حيث يتم تجهيز كارنيهات العضوية الأخرى تمهيداً للبدء في توزيعها على كل من تقديم باستمارة الانضمام للحزب.
ومن جانبه وجه الدكتور حمادة العماري، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر الشكر لأمانة التنظيم والعضوية ومدخلي البيانات على جهودهم فى سرعة استيفاء استمارات العضوية وإرسالها إلى الأمانة المركزية لاستصدار الكارنيهات وتسليمها في أسرع فور وصولها.
وأشاد العماري بجهود الأمانة في تعزيز دور العضوية وتقوية أواصر الحزب مع أعضائه، منوهاً بأن هذه الجهود تأتي في إطار حرص حزب مستقبل وطن على تعزيز قاعدة العضوية وتسهيل إجراءات التواصل مع الأعضاء في مختلف مراكز محافظة الأقصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عمران، أمين التنظيم، والمهندس محمد طلعت الأمير، وعدد من قيادات الحزب بالمحافظة والمراكز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن أمانة الأقصر كارنيهات العضوية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.