شهدت مدينة شبرا الخيمة في مصر مشهداً أثار قلقاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو يظهر شابين في حالة غير طبيعية تماماً، نتيجة تعاطيهما مخدر الاستروكس، المعروف بتأثيره المدمر على الجهاز العصبي.

وظهر في الفيديو الذي وثّقه أحد المارة  أحد الشابين فاقداً للوعي  وملقى على الأرض بينما تحدث له تشنجات قوية، فيما بدا الآخر في حالة من عدم الاتزان التام أثناء سيره، وكأنه مشهد "زومبي" في أفلام الرعب.

"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟ - موقع 24شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.

وانتشر المقطع بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الجدل والاستياء بين المستخدمين، الذين عبّروا عن مخاوفهم من الانتشار المتزايد لهذه الظاهرة بين الشباب، وتعالت الأصوات المطالبة بتدخل فوري من الجهات الأمنية لوضع حد لهذه الكارثة، وضبط هذين الشابين، ليس بهدف العقاب فقط، بل لحمايتهم من المصير المظلم الذي قد يواجهونه بسبب هذه السموم القاتلة.

من جهته، أكد الشاب الذي التقط الفيديو، ويُدعى طلال، أنه لم يستطع تجاهل هذا المشهد المأساوي، حيث قرر توثيقه ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي كتحذير للمجتمع، وللتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء الشباب.

ووفقاً لصحيفة "الدستور" المصرية، فقد تحرّكت وزارة الداخلية بشكل عاجل، حيث بدأت الأجهزة الأمنية في فحص الفيديو بدقة لتحديد هوية الشابين، والتأكد من موقع التصوير، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

ويُعد مخدر الاستروكس من أخطر المواد المخدرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث يصيب متعاطيه بحالة من الهلوسة والتخدير التام، وقد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الوفاة المفاجئة.

وأكد خبراء مكافحة الإدمان أن الاستروكس يحتوي على مواد كيميائية شديدة السُمّية، تتسبب في تدمير الجهاز العصبي بالكامل، وتحول المتعاطي إلى شخص فاقد للسيطرة على أفعاله، مما يجعله عرضة للحوادث والانهيار الجسدي والنفسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر المخدرات مكافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

تويتش تنضم إلى القائمة.. أستراليا توسع حظر منصات التواصل الاجتماعي للأطفال تحت 16 عامًا

أعلنت أستراليا توسيع نطاق الحظر المفروض على منصات التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، لتشمل منصة البث المباشر "تويتش"، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم. 

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الإجراءات التي استهدفت حماية القُصّر من المخاطر الرقمية المرتبطة بالاستخدام غير الآمن لمنصات التواصل الاجتماعي، والتي شملت سابقًا فيسبوك، وتيك توك، وسناب شات، ويوتيوب، ومؤخرًا ريديت.

وقالت جولي إنمان جرانت، مفوضة السلامة الإلكترونية في أستراليا، إن سبب إدراج "تويتش" في الحظر هو كونه "المنصة الأكثر استخدامًا للبث المباشر ونشر المحتوى، مما يمكّن المستخدمين، بمن فيهم الأطفال، من التفاعل مع الآخرين بشكل مباشر عبر محتوى متنوع أحيانًا غير مناسب للفئة العمرية الصغيرة". 

وأوضحت أن هذا القرار يهدف إلى حماية القُصّر من التعرض لمحتوى ضار أو تفاعلات رقمية غير مناسبة في بيئة لا تخضع لرقابة كافية.

وبحسب جرانت، لن يُتوقع إضافة منصات أخرى إلى قائمة الحظر قبل تطبيق القانون الشهر المقبل، موضحة أن "بينترست" لن يُدرج ضمن الحظر لأن نشاطه الأساسي لا يركز على التفاعل الاجتماعي المباشر، بل يقتصر على مشاركة الصور والأفكار بشكل أقل تأثيرًا على القُصّر.

ينص القانون على وجوب قيام المنصات الرقمية باتخاذ "خطوات معقولة" لضمان منع الأطفال دون سن 16 عامًا من الوصول إلى محتواها، مع فرض غرامات مالية كبيرة على المنصات المخالفة. رغم أن استخدام شبكات VPN قد يوفر حلاً مؤقتًا لتجاوز القيود، إلا أن القانون يشكل عقبة كبيرة أمام دخول القُصّر، ويعكس اتجاه أستراليا الحازم نحو حماية مستخدميها الأصغر سنًا من مخاطر العالم الرقمي.

تأتي هذه الخطوة في سياق دولي مشابه، حيث أعلنت الدنمارك مؤخرًا عن اتفاق ثنائي الحزب على فرض حظر على المستخدمين دون سن 15 عامًا، رغم أن التفاصيل الدقيقة لا تزال محدودة. وفي الولايات المتحدة، حاولت عدة ولايات، مثل تكساس وفلوريدا، فرض قيود مماثلة، لكنها واجهت تحديات قانونية أو تم تعليقها في المحاكم. حتى القوانين الأقل صرامة، مثل قانون ولاية يوتا الذي يلزم الآباء بالموافقة على إنشاء حسابات أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، تواجه معارضة واسعة استنادًا إلى التعديل الأول للدستور الأمريكي.

يأتي هذا التوسع في الحظر في وقت يزداد فيه القلق حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين. تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المفرط للمنصات الرقمية قد يزيد من مخاطر الاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم، ويؤثر على التركيز والأداء المدرسي. كما يمكن أن يعرض الأطفال لمحتوى غير لائق أو لتفاعلات سلبية، مثل التنمر الرقمي أو استغلال البيانات الشخصية.

في هذا السياق، تعتبر أستراليا نموذجًا متقدمًا في تنظيم الفضاء الرقمي للأطفال، حيث يسعى القانون الجديد إلى توازن بين حرية استخدام الإنترنت وحماية القُصّر من المخاطر المحتملة، ويضع المسؤولية على عاتق المنصات لضمان بيئة رقمية أكثر أمانًا. ومع دخول القانون حيّز التنفيذ الشهر المقبل، سيشهد القاصرين الأستراليين تغييرات ملموسة في طريقة وصولهم إلى منصات التواصل الاجتماعي، وسط متابعة دقيقة لتطبيق الحظر وقياس تأثيره على الاستخدام الرقمي للأطفال.
 

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تتجه لفرض حظر على حسابات التواصل الاجتماعي لمن دون 16 عامًا
  • بعد الإفراج عن الشابين أصحاب فيديو المياه المعدنية.. أديب: لازم جهة تطلع ترد
  • السجن 6 سنوات لعاطل لاتهامه بالإتجار في مخدر الهيروين بالإسماعيلية
  • من المخدرات للأسلحة والمرور.. حصاد يوم واحد من جهود وزارة الداخلية
  • فيديو صادم: حاخام يسرق عملات من نافورة
  • تويتش تنضم إلى القائمة.. أستراليا توسع حظر منصات التواصل الاجتماعي للأطفال تحت 16 عامًا
  • مصر.. فيديو لأشخاص يروجون ويتعاطون المخدرات والداخلية تعلق
  • الداخلية تضبط متحرش بورسعيد بعد فيديو صادم على مواقع التواصل
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو السيارة الملونة المتداول على مواقع التواصل
  • حقيقة تحويل المتحف المصري بالتحرير إلى فندق.. فيديو