آثار قرار مجموعة "بريكس" بدعوة 6 دول هي مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام بشكل كامل للمجموعة بحلول بداية يناير المقبل، ردود فعل واسعة النطاق على كافة المستويات السياسية والاقتصادية.

واعتبر محللون، أن عضوية مصر في البريكس تمثل صعودًا جديدًا لمصر في محفل اقتصادي جديد يساهم في التخفيف من حدة الآثار المترتبة على الأزمة الاقتصادية الحالية التي تسبب فيها ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، حيث ستعمل دول "بريكس" على التعامل فيما بينها بالعملات المحلية من خلال التنسيق بين وزراء مالية الدول المشاركة بالمجموعة.

وأعلنت المجموعة عن عدة آليات لضم الدول الست المدعوة للانضمام للمجموعة على أن تعلن المجموعة ضم تلك الدول وبدء عملها بشكل رسمي في المجموعة بحلول بداية يناير من العام المقبل.

وتبحث المجموعة الاقتصادية توسيع مجالها بضم دول جديدة، مؤكدة أن هناك أكثر من 40 دولة مهتمة بالانضمام إلى المجموعة، فيما تقدمت رسميًا 22 دولة بطلبات انضمام خلال الآونة الأخيرة منها إيران والجزائر وفنزويلا.

جدير بالذكر أن  حجم اقتصادات دول مجموعة البريكس بلغ بنهاية 2022 حوالي 44 ترليون دولار، في ظل سيطرة دول المجموعة على 17% من حجم التجارة العالمية، طبقًا لما أعلنت عنه منظمة التجارة العالمية.

وناقشت دول مجموعة بريكس تشكيل عالم متعدد الأقطاب تكون أول أولوياته مشروع العملة المشتركة والتي من شأنها أن تقلل من هيمنة الدولار الأمريكي على الأسواق العالمية ومدفوعات التجارة العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع سعر صرف الدولار الاقتصادات الناشئة الأزمة الاقتصادية الحالية التجارة العالمية بريكس

إقرأ أيضاً:

أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا

قالت مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة ستعقد الاثنين، اجتماعًا لمسؤولي مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، في إطار التحضير لرئاستها الدورية للمجموعة العام المقبل.

وأوضحت المصادر، أن جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة لهذا العام، لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماع، في ظل خلاف متصاعد بين واشنطن وبريتوريا.

مجموعة العشرين (الجزيرة)

وتسلمت الولايات المتحدة رئاسة المجموعة عاما كاملا، وأعلنت أنها لن توجه الدعوة لأكبر اقتصاد أفريقي لحضور فعالياتها المقبلة، في حين رفضت جنوب أفريقيا اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن حكومة الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.

قادة مجموعة العشرين في قمة العشرين بمدينة جوهانسبرغ في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 (رويترز)

ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض أو وزارة الخزانة بشأن الاجتماع المرتقب، في حين تعهدت واشنطن بإطلاق "إصلاحات ضرورية" وإعادة المجموعة إلى "مهمتها الأساسية في تعزيز النمو والازدهار".

ومن المقرر أن تستضيف ميامي قمة قادة مجموعة العشرين العام المقبل في منتجع غولف يملكه ترامب، بعد أن قاطعت واشنطن القمة السابقة التي استضافتها بريتوريا، متهمة جنوب أفريقيا بتسييس رئاستها المجموعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: تحرير الجمارك والدفع بالعملات المحلية يدعمان التجارة بين الدول الأفريقية
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
  • أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • توقعات بنمو "التجارة العالمية" 7% إلى 35 تريليون دولار في 2025
  • نميرة نجم: يجب إنهاء هيمنة الدولار على التجارة الرقمية في إفريقيا
  • الطاقة في زمن الاضطراب.. قراءة سياسية - اقتصادية في خريطة الأسواق العالمية
  • آدم ماجد المصري يدخل عالم الغناء بـ قلبي قالي
  • مستشار وزير الصحة: المركز الطبي المصري بداية صفحة استثنائية للانتشار في أفريقيا