تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الاتهامات الموجهة إلى أكرم إمام أوغلو ليست جديدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تتابع تطورات الوضع في تركيا عن كثب.
وقال روبيو في تصريحات صحفية: “الرواية التي تطرحها الحكومة التركية تقول إن أكرم إمام أوغلو متورط في قضايا فساد، وإن هذه المسألة قائمة منذ فترة طويلة، وقد تم التحرّك بشأنها أخيرًا.
موعد صلاة العيد في تركيا
الجمعة 28 مارس 2025وأضاف أن “إمام أوغلو والمعارضة السياسية لا يوافقون على هذا الطرح، بل يرون أنه كان سيملك فرصة قوية للفوز لو سُمح له بالترشح.”
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة “لا تريد رؤية حالة عدم استقرار في بلد حليف مثل تركيا”، مؤكداً رغبة واشنطن في مواصلة التعاون مع أنقرة في ملفات إقليمية مهمة، بما في ذلك القضية السورية.
واختتم بالقول: “ترامب في ولايته الأولى أقام علاقة قوية مع الرئيس أردوغان، وأعتقد أنهم الآن يريدون استئناف هذه العلاقة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الولايات المتحدة امام اوغلو إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.