خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صلاح السكري، الخبير الاقتصادي، إن القارة الأفريقية هي العمق الاستراتيجي والقومي لمصر، كما أنها قارة متمتعة بكل الثروات سواء زراعية أو معدنية، مؤكدًا أننا علينا أن نُنمي ذلك ونُسلط الضوء عليها بدلا من التوجه للدول الأوروبية.
وأضاف "السكري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن أفريقيا فيها مجالات كثيرة مثل التجارة والصناعة والزراعة، وتتمتع بكل شىء وهو ما جعل الدول الأوروبية تستعمرها في يوم من الأيام.
وأوضح أن السنغال تحتاج إلى جميع الزراعات وكل الصناعات، كما أن أنجولا اقتصادها يسير في اتجاه تصاعدي، وكينيا دولة غنية فيها جميع الموارد، متابعًا: "لازم نُسلط الضوء للشباب للتوجه إلى أفريقيا، ومؤخرا وزارة الصناعة والاستثمار بتعمل معارض عشان ننشط الموضوع ده في أفريقيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح السكري القارة الأفريقية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».