أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (إي إس إيه) اليوم أن التلسكوب الفضائي الأوروبي "غايا" أنهى رحلته الطويلة في رسم خريطة دقيقة لمجرة درب التبانة.
وأوضحت الوكالة في بيان أنه خلال 11 سنة، تمكن "غايا" من وضع خريطة فعلية للمجرة، مسلطًا الضوء على نشأتها وتطورها وشكلها الحالي، كما رصد بيئة درب التبانة، موثقًا وجود أكثر من 50 مجرة قزمة في المدار، إلى جانب تيارات ومجموعات نجمية، وفي الداخل سجل مسارات 150 ألف كويكب، واكتشف ما لا يقل عن 33 ثقبًا أسود.


أخبار متعلقة بعد الزلزال المدمر.. تايلاند تعلمن حالة الطوارئارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 65 شخصًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكالة الفضاء الأوروبية تعلن انتهاء مهمة التلسكوب الفضائي "غايا"انتهاء المهمةوانطلق "غايا" في 19 ديسمبر 2013 م تحت إشراف وكالة الفضاء الأوروبية، وعمل التلسكوب من مدار مستقر على مسافة 1.5 مليون كيلومتر من الأرض.
ومع انتهاء مهمته حرص مهندسو الوكالة على إصدار أمر بوقف تشغيله لتجنب تهديده الأدوات الأخرى العاملة هناك، مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وعلى الرغم من انتهاء المهمة، فإن الكميات الهائلة من البيانات التي جمعها "غايا" ستظل قيد الاستخدام، ومن المتوقع أن تصدر المهمة سجلها الرابع في عام 2026 م، والذي يستند إلى 5 سنوات ونصف من عمليات المراقبة، كما يرتقب إصدار السجل النهائي في حدود عام 2030 م، متضمنًا معلومات مستندة إلى 10 سنوات ونصف من المراقبة الدقيقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس باريس وكالة الفضاء الأوروبية الفضاء تلسكوب جيمس ويب وکالة الفضاء الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.

تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني؛ حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا 11، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري.

ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه.

كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.

واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة “Crawler-Transporter”، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود.

وشملت الزيارة مجسم التلسكوب “جيمس ويب”، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل “Hyperdeck VR” و”بوابة الفضاء العميق”، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات.

وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.”

وقال ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار."

أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة: "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا".

وتُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • وفقًا للمعدلات.. جامعة الإمام عبدالرحمن تعلن قبول الطلاب بالكليات
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • إيران تعلن استهداف مطار بن غوريون في ضربات صاروخية على إسرائيل
  • بعد التدخل الأمريكي.. إسرائيل تعلن إغلاق مجالها الجوي بشكل كامل
  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • إيران تعلن تفعيل الدفاعات الجوية في رشت غربي البلاد
  • اعتقال ١٦ عنصرًا من العملاء في محافظة لرستان الإيرانية
  • اليوم الثامن من الحرب.. رصد إطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل
  • "البديوي": التعاون الخليجي مع الأمم المتحدة محطة مهمة إقليميا ودوليا